مؤسسات سويدية تبدأ في أنشاء خط ساخن لتقديم الدعم وأستقبال حالات التطرف الداعي للعنف
لمنع انتشار التطرف بين بيئة الاطفال المراهقين والشباب المراهق تحت 18 عام في السويد ، اتفق كلا من منظمة انقذ الأطفال السويدية ، ومركز مكافحة التطرف العنيف السويدي ، على إنشاء خطاً ساخناً لتلقي اتصالات الأهالي من العوائل السويدية والمهاجرة والاجنبية ، القلقين على انجذاب أبناءهم للمنظمات المؤيدة للتطرف العنيف بكل أشكاله والتي قد تكون منتشرة في مدن سويدية . ويستهدف المشروع كل انواع التطرف الديني والطائفي ، واليميني العنصري
بالسابق كان هنالك خطاً مماثلاً تديره منظمة انقذ الأطفال لكن تم إلغاؤه ، عندما توقف الدعم المقدم للمشروع من قبل الحكومة، ا
لخط الساخن الجديد سيمول من قبل مركز مكافحة التطرف العنيف السويدي و من قبل منظمة انقذ الأطفال.
وأكد ” أولىو ماتسون” المتحدث الرسمي بإسم منظمة انقذ الأطفال على أهمية إنشاء ذلك الخط على المستوى الوطني في السويد ، كون البلديات السويدية تتفاوت فيما يتعلق بمستوى الدعم التي تقدمه لعوائل المراهقين الذين يحملون أفكار متطرفة تدعو للعنف.
ويقدم مركز مكافحة التطرف العنيف خدمة هاتفية مماثلة لكنها تتوجه إلى موظفي القطاع العام كالبلديات والذين يعملون على سبيل المثال في المدارس السويدية ، وخدمة الرعاية الإجتماعية لكن لا يوجد خطاً ساخناً يقدم الدعم للأهالي ولأصدقاء الأشخاص المتطرفين أو حتى للأشخاص الذي انخرطوا في منظمات متطرفة تدعو للعنف ويريدون ترك تلك المنظمات.
من المقرر أن يستمر المشروع على مدى سنة قابلة للتمديد والعمل على المدى البعيد بحسب ماريا فونبريادو محققة لدى مركز مكافحة التطرف العنيف بالمشروع .