المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مؤتمر السويد …اجتماع لوفود القتل الجماعي اليمني في السويد

 √  المحور: سياسة – مقالات  ♦متابعات خبرية

 ©  2018

⇐احمد عبد الكريم القحطاني 

مؤتمر الصلح اليمني اليمني في السويد ، مؤتمر يجتمع فيه وكلاء الحرب اليمنية بالنيابة عن السعودية وفكرها الوهابي المدعوم من الليبرالية الأمريكية المتعجرفة ، وبين أيران المذهبية الجعفرية ، التي تحتمي في روسيا و تبحث عن أمجاد بلاد فارس مرة أخرى في الشرق العربي .

تقابل وفدين من اليمن للتصالح ، ولكن الوفدين لا يملكون من أمرهم شيئ ! فكل وفد يمني سوف يتصل بصاحب السيادة الحقيقية لمعرفة التوجيهات التي عليها أن يفعلها أو يقولها في هذا المؤتمر الذي مات قبل أن يبدأ .

من طهران للرياض نجد صنعاء أسيرة مستعبدة من وكلاء طهران والرياض ، ولكي نرفع الحرج يجب أن يكون للأمم المتحدة دور فعال أمام الرأي العام الدولي ، لذلك مؤتمر صغير في السويد ربما يزيل الثلج بين الأطراف اليمنية المتحاربة ..ولكن كيف ذلك والسويد بلد الثلج الذي لا يغيب ! إنها سخرية من واقع مرير ، عندما تعلم الأمم المتحدة ويعلم السياسيين في السويد  أن الحرب اليمنية هي حرب وكلاء بين ال سعود  وال خامئني ، ثم  يتم ترتيب اجتماعات مصالحة بين وفدين الحوثي الطائفي ،  والشرعية اليمنية الفاسدة ، ثم تنقل لنا الفضائيات والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء هذا اللقاء العالمي والآمال تتعلق بالمصالحة ، …. عن أي مصالحة تتكلمون أيها المغفلون .

من يريد إنهاء الحرب في اليمن فليبدأ أولا من طهران ال خمائني ، والرياض ال سعود ، ثما يتم البحث كثير في أجندات موسكو وواشنطن ، ويجب أن يتم تمرير الأوراق بين هولاء الأطراف، وان وجد حل ” واشك في ذلك” ..فا في هذا الوقت يمكن أن يتم أحضار الوفود اليمنية المتحاربة للتوقيع ..عفوا للتبصيم !

من المخزي أن تشارك السويد في محادثات سلام بين طرفين  متهمين بجرائم حرب ،الطرف الحوثي  الأول متهم بجرائم ضد الإنسانية والطائفية والقمع وتجنيد الأطفال ، وتزويج القاصرات ، والسرقة والحرق والتهجير للمواطنين وبتقارير منظمات دولية ، والطرف الثاني الشرعية اليمنية السعودية ، طرف متهم باستهداف المدنيين وقصف منشاءات مدينة ، وحصار اقتصادي خارج منظومة مجلس الأمن..حصار  انهك الإنسان والحيوان في اليمن … ثم ترحب السويد بهولاء القتلة وتستقبلهم سفراء السلام اليمني العربي .

يا سادة انتم تمنحون اللجوء لمواطني اليمن لأسباب تتعلق بدوافع إنسانية ودوافع سياسية وقمع وتعذيب وخطر يهدد حياة المواطن اليمني..  المرأة والطفل والرجل ، وهولاء الوفود هم من يفعلون باليمن هذه المصائب ، فأن كنتم فاعلون شيئ فحاكموهم أن كنتم صادقين !

احمد عبد الكريم القحطاني

2018