لوفين يخسر : السويد في المركز 23 من أصل 28 في مستوى البطالة والنمو الاقتصادي
قال التلفزيون nyheteridag اليوم 2 يناير 2020 ، أن المؤشرات الاقتصادية للسويد لعام 2019 ، أظهرت أن السويد تحتل اليوم المرتبة 23 من أصل 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، من حيث مستوى البطالة والنمو الاقتصادي .
كما أن معدل البطالة فيها أعلى من متوسط معدل الاتحاد الأوروبي… وكان رئيس الوزراء ستيفان لوفن وعد في أول انتخابات برلماني يخوضها عام 2014 ، بأن السويد سيكون لديها أدنى معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2020. والآن نحن في 2020 والسويد في قائمة أسوء خمس دول في مستوى البطالة !
وتضيف الصحيفة فشل لوفين تمامًا في تحقيق الهدف ، وذكرت الصحيفة خطاب لوفين الذي قال فيه :-
“نحن الاشتراكيون الديموقراطيون لن نقبل أبداً مجتمعًا فيه الكثير من الناس – عشرات الآلاف – عاطلون عن العمل. وهذا هو السبب في أننا حددنا الهدف المتمثل في أن يكون للسويد أدنى معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2020 ” سوف نوفر مئات الالاف من فرص العمل للجميع .
وتقول الصحيفة :- لكن تعهد لوفين لم يأتِ شيء. السويد في وضع اقتصادي سيئ ، ومؤشرات وتوقعات سيئة لعام 2020 ، فقد أصبحت البطالة في السويد تقارب 7 بالمائة ، وسعر الكرونة اصبح بقية سيئة ، الأجور ضعيفة ، والأسعار في ارتفاع ، والمجتمع اصبح لديه مشاكل الجريمة التي هي انعكاس للبطالة وقلة الدخل والفقر .
ولقد دافعت الحكومة السويدية عن هذا التدهور بالقول أن الاقتصاد العالمي يعاني المشاكل ، وأن الجهد من الأحزاب البرلمانية السويدية أعاق عمل حكومة لوفين ، وفرض عليها اتفاقية يناير ، وميزانية المعارض التي كان لها الدور السلبي لتدهور الأوضاع ، وترى الحكومة أن رغم ذلك فأن الاقتصاد السويدي قوي ، والمعالجات مستمرة ,,,,
ووفقا للصحيفة ، فأن المواطن السويدي لا يريد أن يسمع مثل هذه المبررات والوعود ، المواطن يتابع ..وقد منح لوفين وحزبه 21 بالمائة من الأصوات بعد أن كان لوفين والحزب الاشتراكي قد حصل على 26 بالمائة في انتخابات 2018 ، وهو مؤشر على أن لوفين يخسر …