المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

لوفين : الشرطة سوف تستخدم الحزم مع مجرمي العصابات الذين يعتدوا على النساء

شكلت الحكومة ما أسمته” فريق ازمة” مكون من وزيرة المساواة ميرتا ستيفي، وزير العديل مورغان يوهانسون، ووزير الداخلية ميكايل دانبري، في تداعيات تزايد العنف وجرائم القتل ضد النساء، حيث سجل مقتل 5 سيدات خلال 3 أسابيع من قبل رجال مقربين منهن.




 و قال لوفين، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال إن الحكومة السويدية لن تقف متفرجة ،وسوف يتم تقديم  اقتراحات لمكافحة جرائم العنف ضد النساء. بإطلاق حملة تدعو إلى وقف إطلاق النّار والتّسلح بأسلحة ناريّة للأشخاص العاديين، حيث شملت الحملة دعم أفراد العصابات ومرتكبي الجرائم نفسيّاً للاستغناء عن سلوك العنف داخلهم.




ووفقاً لتقريرِ بصحيفة “افتونبلاديت “، فإنّ الشرطة تبحث الآن عن إمكانيّة اتّباع الطريقة نفسها مع الرّجال الذين يستخدمون العنف ضدّ النّساء في عوائلهم، والطريقة التي اتبعتها الشرطة مع مجرمي العصابات لتعديل سلوكهم والتي نجحت بحسب الصحيفة تسمّى اختصاراً بالانكليزيّة DVI اختصاراً لـ Domestic Violence Intervention أي إجراءات التدخّل في العنف المنزليّ.






وهذه الطريقة هي   أسلوبٌ نفسيّ ستتبعه الشرطة مع الأشخاص الذين يُشتبه في استخدامهم للعنف ضدّ شركائهم من النساء للمساعدة في كسر السّلوك العنيف لديهم، ويُذكر أنّه قُتِل خمس نساء على الأقل الشهر الماضي فقط على يد أقاربهم الرجال، فيما أثار جدلاً في المجتمع السّويديّ.