المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

لوفين: الأطفال أهم أولوياتي .. والمعارضة ترد “أصبحنا دولة عصابات مثل دول أمريكا اللاتينية”

المركز السويدي للمعلومات : في أول ردة فعل لرئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، بعد وقوع حادث إطلاق النار أمس السبت والذي أسفرعن إصابة طفلين أكبرهما لم يتجاوز الثمانية أعوام في جنوب استوكهولم،  عبر لوفين عن غضبه وحزنه الشديد بسبب ما تعرض له الطفلين، كما أكد على حق الأطفال في حياة آمنة داخل السويد هو أهم أولوياتي التي لن أتراجع عنها.. وتوعد العصابات المنظمة بالسويد بالردع بقوة وقسوة ,



وجاء رد أحزاب المعارضة السويدية من خلال يوهان فورسيل المتحدث باسم السياسة القانونية لحزب المحافظين،  قائلاً ” أننا في غاية الحزن والأسف لما جرى للطفلين، إنه شيء بشع لا يمكن تحمل أو وصف هذه الجريمة النكراء، لقد أصبحنا دولة عصابات في نفس المستوى مع دول أمريكا اللاتينية و إيطاليا في معدل الجريمة”وأضاف ” أن دول الجوار في الشمال وفي ألمانيا، من المستحيل أن تجدهم يعانون من مثل تلك المشاكل، هذه الدول التي كنا في السابق ننافسها، أصبح الآن الفارق بيننا و بينهم كبير”.



  وجاء تصريح لوفين  من خلال منشور كتبه على صفحته الشخصية قال فيه ” أنا حزين جدًا، وأشعر بالإحباط والغضب الشديد بسبب ما يعانيه أطفالنا والمجتمع ككل جراء تلك الجرائم الغاشمة التي يرتكبها هؤلاء المجرمين الحمقى…الجميع بات في حالة من الرعب والقلق على حياته وحياة أطفاله بسبب هذا الإجرام المتوحش الذي لم يراعي حتى الأطفال”.



كما أوضح لوفين من خلال المنشور أن أولى إهتماماته هي الحفاظ على حقوق الطفل السويدي فقال “بصفتي كإنسان وكرئيس وزراء السويد يقع على عاتقه مسؤلية حماية كل فرد داخل السويد، أُلزم نفسي بالدفاع عن حقوق الاطفال داخل بلدنا السويد، وأن أوفر لهم حياة آمنة مستقرة بدون عنف”.



كما أكد رئيس الوزراء على أن الدولة لن تتدخر جهدًا في مواجهة عالم الجريمة، وأن الحكومة تعمل بكامل قواها، وأن الجهود تتضاعف لإعادة حالة الإستقرار والأمن داخل السويد.
وأختتم حديثه قائلًا “أنني ثابت على مبدئي..لن أترك حق المتضررين من الأطفال وأسرهم يضيع”