فيما يسمى بإطلاق نار سياسي .. اليسار السويدي يحذر : أحزاب اليمين سوف تسحب أطفالكم
قبل 72 ساعة من موعد الانتخابات السويدية ، هاجم نواب من حزب اليسار بتصريحات حادة أحزاب اليمين السويدي والليبراليين ، حيث حذرت المتحدثة في القضايا القانونية باسم حزب اليسار، ليندا سنيكر، إن حزب الليبراليين وأحزاب اليمين يريدون سحب أطفالكم من خلال تطبيق الرعاية القسرية على الأطفال الذين لا يتقنون اللغة السويدية.
واعتبرت النائبة اليسارية سنيكر في خطابها في منطقة Skäggetorp في مدينة لينشوبينغ أن الليبراليين واليمين في السويد يمارسون “عنصرية رهيبة” في الحملات الانتخابية لهذا العام، وقالت إن “كثيراً من الأحزاب تريد إلقاء اللوم على الإسلام في جميع مشاكل المجتمع .. وهذا ما تم تمريره بالفعل للناخب السويدي بإن مشاكل المجتمع بسبب المهاجرين والإسلام . وليس بسبب السياسيين والأحزاب البرلمانية .
وتحدث سنيكر قائلة ، فلنتحدث بكل صراحة ونقول بكل صدق ، أن اليمين السياسي في السويد يتحدث بعنصرية على المناطق الضعيفة التي يسكنها المهاجرين وكأن المهاجرين هم من فعلوا هذا في انفسهم وليس سياسات الأسكان والعمل الفاشلة التي زرعت ورسخت التمييز فجعلت المناطق الضعيفة والعمل الرخيص من نصيب المهاجرين في السويد ، بما في ذلك اقتراح الليبراليين إجراء اختبار لغوي للأطفال في عمر السنتين والنصف .. فهل هذه قوانين !؟.
وقالت “يريدون فرض الرعاية القسرية على أطفالكم الذين يبلغون من العمر عامين إذا كانوا لا يتحدثون السويدية بشكل مثالي ..اين نحن بحق السماء .
في حين رد المسؤول في حزب الليبراليين بستوكهولم يان يونسون اليوم بالقول إن سنيكر وحزب اليسار يتحدثوا بشكل فظيع لا يمكن تصديقه ، يستغلوا عدم الثقة في السلطات السويدية من قبل السويديين ذات الأصول المهاجر للترويج لأنفسهم وحزبهم – إنه أمر مروع. ومن المؤسف أنه يؤجج عدم الثقة الموجودة بالفعل إزاء الخدمات الاجتماعية – السوسيال -وغيرها من السلطات في المناطق الضعيفة”. واعتبر أن سنيكر “تستغل انعدام الثقة لكسب نقاط سياسية وها مرفوض وغير واقعي فحزب اليسار مساهم في البرلمان وله دور في توجيه الحكومة ومسؤول عن أي فشل حكومي،
حذرت المتحدثة في القضايا القانونية باسم حزب اليسار، ليندا سنيكر، إن الليبراليين يريدون سحب أطفالكم