فاتورة طعام السويديين تتضاعف ولا حل إلا خفض الاستهلاك …استهلاك السويديين يستمرّ بالتراجع
منذ أكثر من ثلاثة سنوات والاسعار في السويد تتزايد ولكن خلال العام الحالي ارتفعت الأسعار بنسبة كبيرة جعلت السويديين غير قادرين على إيجاد حل إلا خفض استهلاكهم، حيث يعاني السويديون من ارتفاع مستوى التضخم والأسعار، مما أدى إلى تقلص القدرة الشرائية وتراجع حجم الاستهلاك بشكل مستمر.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات التي نشرتها هيئة الإحصاء SCB، فإن مشترياتك من الطعام في عام 2019 ارتفعت بنسبة تصل 65% مقارنتا إذا اشتريت نفس الطعام في 2023 ، ولم يكن أمام السويديين حلاً في ظل ثبات الأجور إلا خف الاستهلاك، فقد شهد الاستهلاك تراجعًا في شهر يونيو الماضي بنسبة 0.1% مقارنةً بشهر مايو، وبنسبة 1.7% مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق.
أين ينفق السويديين أموالهم؟
توجيه النفقات الرئيسية للسويديين نحو الإسكان والكهرباء والوقود وتدفئة المنازل والطعام والعلاج، ثم شراء الكماليات والتنزه والسياحة، وحاليا خفض السويديين من استهلاك الطعام أو استبدلوه بطعام أرخص ومختلف وخفضوا ميزانية الكماليات بشكل كبير ، كما خفضوا تكاليف التنزه والسياحة باستبدالها بالسياحة الرخيصة
علاوة على ذلك، أثر التضخم بشكل سلبي على القيمة الحقيقية للدخل لدى السويديين. وتزايدت التحديات مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، حيث تأثرت قدرتهم المعيشية بشكل ملحوظ. وهذا يأتي في وقت يعاني فيه جزء كبير من الأسر من التزامات مالية مرتفعة.