المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عند بيع شقة في يوتبوري وجدوا جثته تحت السرير! والشرطة تحقق لماذا الجثة تحت السرير؟

 من الظواهر المنتشرة في السويد  أن يموت البعض داخل منزله ولا يعلم احد بموته ، هذه الظاهرة قد تتكرر من وقت لأخر ، أخر هذه الحالات هو ما اكتشفته   هيئة جباية الديون (Kronofogden)  التي قامت بالحجز على شقة وعرضها للبيع ، ولكن اكتشف الموظفين وجود جثة أسفل سرير في الشقة التي من  المقرر أن تباع في مزاد علني.




الشقة هي استديو صغير  – وتبلغ مساحتها 40 متراً مربعاً  وتم عرضها في مزاد بيع  إجباري لأن المالك مدان بديون لم تسدد – وليس لديه إلا ابنه واحدة لا تعلم عن والدها أي شيء منذ أكثر من خمس سنوات  .  ، ولذلك  تُباع الشقة كما هي دون أن يتم إفراغها أو تنظيفها . ولكن عند معاينة الشقة ، أكتشف  أحد المفتشين جثة تحت السرير .  ولكن بدت الجثة وكأنها مومياء، مما رجح أنها موجودة في هذا المكان منذ عامين على الأقل.



وتم الاستدلال على الجثة بانها جثة الرجل صاحب الشقة ، الذي كان مختفي ، وعند إبلاغ ابنته قالت ” لا أعرف ماذا حدث  لم أكن على تواصل مع أبي منذ أكثر من 5 سنوات ”  !

. ولأن الشقة كان فيها رائحة نفايات وحطام قوية، لم يتم إدراك أن هناك جثة في الشقة من الساكنين . ولكن تم محاولة معرفة لماذا الجثة تحت السرير ؟؟  إن كان الرجل قد توفي وهو وحيد  فلماذا كان في أخر لحظات حياته تحت السرير .؟  





تقول الشرطة “من غير المعقول تحريك الجثة ووضعها تحت السرير إلا بوجود شخص أخر ؟” ، ولكن تحقيقات الشرطة والبحث الجنائي والطب الشرعي أثبتت أن الرجل مات بشكل طبيعي ولم يكن احد بالشقة فلا بصمات بالشقة … !! وهذا يعني أن الرجل نزل تحت السرير قبيل موته! .. ولكن لماذا ؟؟

وفي كل الأحوال  فإن  الشقة تم بيعها  في النهاية  ، والابنة تقول إنها تأسف لذلك ولكنها لا تعلم شيء عن والدها منذ سنوات – ولكن لا زال السؤال لماذا كانت جثة الرجل تحت السرير ؟.