المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عملية جراحية نادرة لجنين تم اخراجه من بطن الأم ثم إعادته إلى الرحم مرة أخرى

أجرى أطباء في بريطانيا عملية جراحية غير مسبوقة لجنين في بطن أمه في أسبوعه الرابع والعشرين، قبل إعادته إلى الرحم.

وأخرج الأطباء الجنين الأنثى من رحم الأم، حيث قاموا بإجراء عملية دقيقة استمرت أربع ساعات لإصلاح مشكلة في المنطقة السفلية من الحبل الشوكي (الصلب المشقوق – Spina bifida).




وكانت الأم بيثام سمبسون أمام خيار إسقاط الحمل في أسبوعه العشرين، لكنها اختارت اللجوء لهذه العملية المعقدة لتقليل احتمال تطور المشكلة لدى الجنين.

وتتضمن العملية التي أجراها أطباء بريطانيون، فتح بطن الأم في عملية تشبه العملية القيصرية، ثم إخراج الجنين من الرحم دون قطع الحبل السري، لتتم معالجة الشق الذي يكون مكشوفا للأطباء، وإعادة الجنين إلى مكانه لاستكمال فترة الحمل في بطن الأم. ويتوقع أن تضع الأم طفلتها إلويس في نيسان/ أبريل القادم.






وكان الأطباء قد عرضوا ثلاث خيارات على الأم (26 عاما) وزوجها، كيرون، وهي إما إجهاض الحمل، أو الاستمرار به دون عملية، أو إجراء العملية غير المسبوقة، والتي تحمل بعض “المخاطرة”، بحسب ما أبلغ الأطباء الأم التي عرضت قصتها على فيسبوك. واختار الزوجان إخضاع الجنين للعملية بعد تحضيرات وفحوصات عديدة، علما أن هذه رابع عملية تجري لجنين خلال الحمل في بريطانيا.




وتمكّن الجراحون، الذين ينتمون إلى «كلية لندن الجامعية» ومستشفى «غريت أورموند ستريت»، من علاج الحبل الشوكي، ويؤمل الآن أن يولد الطفل بشكل صحي في شهر نيسان المقبل.

ويعتقد أن هذه المرة الرابعة التي تجرى فيها هذه العملية بالمملكة المتحدة.