المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

علماء سويديين : سنوات قليلة أمامنا لجعل مرض السرطان القاتل جزء من الماضي !

قالت نخبة من علماء الأورام السويديين في تقرير طبيي جديد ، أن العلم يقف على مسافات قليلة من الفوز بمعركته ضد مرض أورام السرطان الخبيثة ، ليكون هذا المرض الفتاك جزء من الماضي كمرض قاتل …
ونشرت مجلة الطبيب السويدية العلمية أن المعركة ضد مرض السرطان لا هوادة فيها. وفي البحث العلمي المنشور  لجأ الباحثون إلى أساليب أكثر ابتكاراً. ويبدو أن واحدة منها قد ثبت أنها يمكنها خداع الخلايا السرطانية وإقناعها بالانتحار والموت ذاتيا .. وهذا العلاج هو واحد من ثلاث طرق علاجية يعمل العلماء للوصول إلى نتائج نهائية فيها خلال ثلاث إلى خمس سنوات  من الآن .




وقال علماء سويديين : إن الاستعداد للإصابة بالسرطان يكمن أيضاً في جينات الإنسان. هذا ما نعرفه حتى الآن عن هذا المرض المميت لغالبية المصابين به. هذه الجينات تتحكم بالمقدار الذي تتكاثر فيه خلايا الجسم. وإذا حدث هذا بوتيرة عالية للغاية، يمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بالسرطان.




يستطيع الأطباء محاربة هذه الخلايا بالعلاج الكيميائي والإشعاع وطرق أخرى ، على الرغم من آثاره الجانبية السيئة على المريض والمدمرة لأجهزة الإنسان نتيجة هذه الطرق العلاجية ، والتي قد تكون نتائجها محدودة للعديد من المرضى . بيد أن هذا العلاج الجديد الذي يسعى إليه العلماء  يحد من انقسام الخلايا السرطانية المجنونة في الجسم بأكمله وجعلها تنتحر بالموت الذاتي .



وأضاف التقرير أن العلماء قاموا بوضع قواعد علاجية لدفع الخلايا السرطانية للانتحار والموت ذاتيا ..ومن أجل دفع الخلايا لـ”الانتحار”، قام الفريق بالبحث عن وسيلة لتعطيل جين “MYC” المعروف بأنه يحفز نمو الخلايا وتحورها لخلايا سرطانية، ويفعل ذلك من خلال بروتين “ATF-4″، ما يعني أن تثبيط نشاط هذا البروتين يجهد الخلايا السرطانية حتى تموت.



.وتم اختبار الطريقة على مجموعة من الفئران المصابة بسرطان العقد اللمفاوية. ومن خلال تعطيل بروتين “ATF-4” توقف السرطان عن التطور. وسوف يتم البدا في تنفيذ التجربة على متطوعين من مرضى السرطان بمرحلة متأخرة ، لمعرفة مدى نجاح العلاج على الإنسان ..وهو ما قد يكشف عنه المستقبل قريباً خلال سنوات قليلة.