المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عاملة إغاثة سويدية في “كابول” ترفض الخارجية مساعدتها للعودة ..تطلب المساعدة من سفارات أوروبية

نقلت صحيفة أفتونبلاديت تقرير عن عاملة الإغاثة السويدية سارة والتي تبلغ من العمر 37 عام وتعمل في منظمة إغاثة ، وقد أحتجزت في العاصمة الأفغانية كابول ، حيث لا تستطيع الخروج من شقتها مُنذ عشرة أيام ، ولا يمكنها الاعتماد على أي مساعدة من وزارة الخارجية السويدية ، التي رفضت مساعدتها لعدم القدرة على الوصول لها.




ووفقاً لصحيفة أفتونبلاديت التي تواصلت مع السويدية سارة في كابول ، فأن مسئولى الخارجية السويدية قالوا لها في اتصال – “لا يمكننا مساعدتك ، يمكنك أن تفعل ما تريد” .

وتعمل سارة في منظمة إغاثة في أفغانستان منذ مايو. لكنها اضطرت للبقاء طوال الفترة الماضية في شقة في كابول دون أن تخرج بسبب تطورات الوضع هناك.




وأضافت، “لا أستطيع مغادرة الشقة الآن، لأسباب أمنية، لذلك لا أعرف ماذا يحدث في الخارج. يشعر الناس بالذعر”.

وكانت السويد وأجلت السويد 19 سويدياً موظفاً من السفارة في كابول ، فيما لا يزال سويديون آخرون عالقين في أفغانستان .




وتقول سارة في تواصلها مع صحيفة أفتنوبلاديت ، أنها  تواصلت مع السفارة السويدية في كابول عند وصولها لكابول في بداية شهر مايو 2021 عندما وصلت في عمل إغاثي ، وتؤكد أنها سجلت نفسها في قائمة وزارة الخارجية للسويديين في أفغانستان لتتمكن من الحصول على المساعدة لو ساء الوضع.




ولكن الأوضاع تدهورت سريعاً وفي شهر يوم 5 من شهر أغسطس الحالي، نصحت وزارة الخارجية السويدية المواطنين السويديين على مغادرة أفغانستان، ولذلك اتصلت سارة بالسفارة مرة أخرى لتعرف تفاصيل عن عملية أخلاء المواطنين السويديين في أفغانستان، وقال لها الموظفين لا تقلقي إن السفارة لا تزال مفتوحة ويمكنها إرسال بريد إلكتروني إليهم إذا أرادت المساعدة في أي وقت .




وبعد 10 أيام استولت طالبان على العاصمة كابول ، وقررت سارة مغادرة أفغانستان ، واتصلت   بنفسها بوزارة الخارجية. حيث قالوا لها “للأسف لا يمكننا مساعدتك، يمكنك أن تفعلي ما هو مناسب لكِ”. وتقول سارة  “أنا في حالة صدمة، أشعر بخيبة أمل من السويد”. وتقول، إن سفارات دول أخرى اتصلت بزملائها الأجانب لتقديم المساعدة لهم والتحقق من وضعهم ولكني لا أجد أي مساعدة من السويد.




وحسب صحيفة أفتونبلادت، تحاول سارة الآن الاتصال بسفارات الدول الأخرى على أمل الحصول على المساعدة للعودة إلى الوطن من هذه السفارات الأجنبية الأوروبية.