المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عالم الجريمة السويدي جيرزي سارنيكي : الهجرة ليس لها علاقة بالجريمة المتزايدة في السويد

أشار سياسيون في السويد إلى وجود صلة بين الهجرة المرتفعة والجرائم الخطيرة المتزايدة. لكن عالم الجريمة السويدي جيرزي سارنيكي يعتقد أن هذا الرأي وهذه النظرية غير صحيحة و تفتقر إلى إلى المنطق والدلائل ولا دراسة علمية تشير لذلك . – ويقول ” جيرزي سارنيكي ” إذا سألتني عن تقييم العلمي  فجوابي الأول  هو أن الأمر ليس بهذه الطريقة ولا يمكن أن يكون كذلك  .


جاءت تصريحات  ”  جيرزي سارنيكي   ” في برنامج  “30 دقيقة” الذي تم إذاعته يوم الأربعاء ، حيث سُئل البروفيسور جيرزي سارنيكي عن مواقفه  من علاقة الهجرة والمهاجرين والحوادث الإجرامية المتزايدة في السويد .

 أجاب سارنيكي ، أعتقد أولاً انني وفقا لتوصيفك فأنا مهاجر ..وهذه حقيقة  لا تخلو من الأهمية ! لذلك عليك معرفة أني مهاجر وفقا لتعريفك للسويديين والجريمة والهجرة .



وأضاف  هولمبيرج أن المزيد والمزيد من السياسيين يرون علاقة سببية بين الهجرة الكبيرة إلى السويد و وزيادة حوادث العصابات في السويد  .– هذا  خطأ .. الأمر ليس بهذه الطريقة – حتى الآن يمكننا القول أن الموجة الأخيرة من الهجرة (2015) لا علاقة لها ابداً  بالجريمة ربما حوادث فردية تحدث ، ولكن شبكات الجريمة في السويد هي ذات جذور بدأت تتشكل منذ منتصف التسعينيات القرن الماضي .



–  ويقول هولمبيرج عندما نحصل على الهجرة في السويد ونفشل في الاندماج أو في دعم المهاجرين ، سينتهي الأمر بمعظم المهاجرين في أدنى طبقات المجتمع السويدي حيث يتم ارتكاب معظم هذه   الجرائم هناك ، ثم يقول السياسيين انظروا الجريمة يفعلها المهاجرون …! المشكلة في طبقات المجتمع وليس في فئة اجتماعية ، كما أن  انخفاض الهجرة الحاصل حاليا ومُنذ عامين في السويد لم يساعد  على  تقليل الجريمة؟



 

ويعتقد هولمبيرج أن الهجرة دعمت وساعدت في زيادة قوة الرعاية الصحية وقطاع الخدمات السويدية وسوق التجزئة وانشاء الشركات الصغيرة ..ولكن لا احد يتحدث عن ذلك ، وفيما يتعلق بالعصابات والحوادث المتزايدة .  قال سارنيكي إن هناك حاجة لقوانين رادعة وعقوبات أطول ضد جميع فئات المجرمين وخصوصا المجرمين الأصغر سنًا.