عائلة سويدية عائدة من إيطاليا “انتظرنا أسبوع لكي يتم فحصنا واكتشاف إصابتنا بالفيروس”!
نشر التلفزيون السويدي تقرير أثار جدل كبير حول نظام الرعايا الصحية في السويد ، وتعاملها مع فيروس كورونا .
حيث قالت امرأة سويدية أنها عادت من إيطاليا مع زوجها للسويد بداية شهر مارس الحالي ، وبعد عودتها مباشرا في نفس اليوم اتصلت بالرعايا السويدية 1177 ، وأخبرتهم إنها عادت من إيطاليا ، وترغب بعمل تحاليل اختبار الإصابة بفيروس كورونا هي وزوجها ..
ولكن لم يهتم احد واضطرت لحجز موعد والانتظار ستة أيام حتي جاء لها موعد لعمل تحاليل واختبار الإصابة بفيروس كورونا لها ولزوجها ، وبعد 24 ساعة ابلغوها بكل هدوء أنها مصابة هي وزوجها بفيروس كورونا…!!
ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي وصحيفة اكسبريسن السويدية ، أصيبت السويدية ماري أونونغر ، 46 سنة ، وعائلتها بفيروس كورونا الأسبوع الماضي عندما عادوا من إيطاليا. ، وتقول ماري ” لمدة ستة أيام ، كان عليهم الانتظار لأخذ العينات ، ولكن الآن جاءت النتائج انتم مصابين بفيروس كورونا !!!!! “
ويقول زوج ماري – أنا غاضب جدا. لقد انتظرنا أسبوع ونحن حاملين للفيروس ولا نعرف ….انتظرنا أسبوع للحصول على دور لعمل التحاليل ، هذا أمر سيئ لنا ، وللآخرين من حولنا !
ووفقا لصحيفة اكسبريسن ،، عانت ماري أونونجر وزوجها ألكسندر من الحمى والسعال لمدة أسبوع تقريبًا بعد عودتهم من شمال إيطاليا . وكانت تتصل وتذهب للرعايا السويدية ..ويقولون لها ” عليكي الانتظار ” .
ولكن يوم امس السبت 7 مارس ، عانت ماري أونونجر أيضًا من صداع شديد. وتدهورت حالتهم الصحية ، ، وتقول ماري- أنا لم أصب بصداع من قبل ، كنت أعاني من صداع شديد مدمر أنني شعرت بالموت وشعرت بدوار والسقوط على الأرض . ثم شعرت أن هذا غريب ، نحن بالتأكيد مصابون بفيروس كورونا . ولا احد يهتم بالرعايا ألسويديه بما نقول لعمل الاختبارات.
وتضيف :- خلال العطلة الرياضية الأسبوع الماضي ، كانت العائلة من مدينة Tyresö في منطقة Canazei شمال إيطاليا وذهبت للتزلج. بالفعل ، أصبح ابن الزوجين مريضا أيضا . بعد العودة إلى المنزل.
ابلغت ماري صحيفة اكسبريسن وصحف سويدية يوم الخميس كيف اتصلت برقم 1177 مباشرة عندما وصلت العائلة للسويد – ولكن قيل لها أنه لا يوجد خطر. لا تتصلوا مرة أخرى ,,,,
ولكن اتصلت ماري و العائلة بالرعايا عدة مرات خلال الأسبوع الماضي ، لأنهم يشعرون بأعراض الإنفلونزا الحادة وكانوا في شمال إيطاليا ، ولكن قالوا لهم انتظروا …
يوم الجمعة الماضي فقط وبعد ستة أيام من وصولهم والاتصال المتكرر على الرعايا 1177 جاء فريق حماية من العدوى لمنزل ماري و اخذ العينات ،….. رن الهاتف قبل منتصف الليل يوم السبت. وقال لنا انتم مصابين بفيروس كورونا !!!
ولكن الأطفال لم يصيبوا ،،، التحاليل تقول ذلك !!! ولكن ظهرت أعراض عليهم ، والرعايا وفريق العدوى السويدي يقول ، يمكن أن يكون الأطفال إما أن يكون قد أصيبوا بالفيروس ويصبحون بصحة جيدة ، أو أن لديهم القليل من الفيروس في الجسم لدرجة أنه لم يؤثر على الاختبارات ولم يظهر ، كما تقول ماري أونونجر.
وتضيف ماري :- قيل للعائلة الآن أنهم بحاجة إلى البقاء في المنزل حتى يصبح الجميع خاليين من الأعراض لمدة تسعة أيام أخرى.
وتنتقد ماري وزوجها نظام الرعايا ومكافحة الفيروس في السويد – لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن نكتشف أن لدينا هذا الفيروس، ربما أصاب هذا الفيروس أي شخص أخر على متن الطائرة التي جئنا فيها ، لم يكن هناك فحص عند وصولنا بالطائرة للسويد قادمين من شمال إيطاليا ، ولم يكن لدي أي أعراض ،، لكن زوجي بدأ في السعال في الطائرة ! ربما لو تم فحص زوجي والتأكد من حمله للفيروس ، لتجنبت أنا وأطفالي الإصابة بالفيروس !
وقد تحركت فرق مكافحة العدوى السويدية للوصول للأشخاص الذين كانوا على الرحلة التي بها ماري وزوجها ، لعمل الفحوصات لهولاء الأشخاص ، وتقول ماري أونونجر إنها لم تعد لديها ثقة كبيرة في السلطات الصحية السويدية بعد هذه التجربة .