طرد “حنيف بالى” من مناصبه البرلمانية لتجاوزه غير الأخلاقي !
طرد السياسي السويدي بحزب المحافظين من أصول إيرانية ” حنيف بالي ” من عضوية لجان البرلمان السويدي ، وذلك لقيام ” بالي” بالتغريد على حسابة الشخصي بتوجيه انتقادات وتجاوزات شديدة ضد وزير الخارجية السابق كارل بيلت ، وعلى الرغم من أن عضو البرلمان السويدي عن حزب المحافظين حنيف بالي إعتذر ،عن انتقاداته الهجائية الحادة عبر تويتير لوزير الخارجية السابق كارل بيلت الذي ينتمي لنفس الحزب، إلا أنه كان عليه ترك وظيفته في لجنتي البرلمان اللتين هو عضو فيهما إثر طلب من كتلة حزب المحافظين في البرلمان ، حيث قالت الكتلة البرلمانية أن “حنيف بالي” لم يعد مرغوب في تواجده في لجان البرلمان السويد لتطرف اراءه !
و قال توبياس بيلستروم رئيس كتلة حزب المحافظين البرلمانية أن قرارهم جاء نتيجة لتجاوزات حنيف بالي المتكررة على الآخرين و لتهجمه الشخصي الأخير على كارل بيلت…وكونه يثير الجدل والفوضى والتطرف في اراءه حول فئات من المجتمع السويدي… رغم تحذيره !
وكان حنيف بالي قد كتب مؤخراً تغريدات على تويتير منتقداً مواقف كارل بيلت السياسية تجاه إيران وروسيا واصفاً إياه بـ “الصبي” ، و بالرجل الذي لم يصب ولم ينجح في تحليله لمجريات السياسة الخارجية ولو لمرة واحدة ،وانه فاشل لا علاقة له بالسياسة .
وهذه ليست المرة الأولى التي يفاجئ بها حنيف بالي قيادة حزبه بتغريداته الصادمة ذات اللهجة الشديدة.
فقد قادته تعابيره الحادة في العام الماضي إلى إقصائه من مجلس قيادة حزب المحافظين..واستمر في توجيه التعلقات الصادمة تجاه المهاجرين والمسلمين والأجانب ، كما لم يحترم الثقافات الاخرى . رغم تحذيرات قيادة الحزب له بعدم اثارة النقاشات الحادة والتهجم على الاخرين !
اقراء ايضا ..من هو حنيف بالي وقصة حياته
ويعتقد الخبير السياسي ورئيس إدارة دار النشر تيمبرو، اندرياس يوهانسن هينو أن تداعيات قضية حنيف بالي تعكس مناخ النقاش السياسي في السويد الذي أصبح حاد بعد سعود اليمين المتشدد متمثل بحزب سفاريا ديمقراط و صعود اعلامي لنشطاء وسياسيين معاديين للاجانب في السويد.
اقراء ايضا / “حنيف بالي” : السويديين لا يعرفون حقيقة المهاجرين ..أنهم مهاجرين عنصريون فظيعون،