صحف سويدية عام 2020 سيكون الأصعب في السويد بسبب الاقتصاد والجريمة والمناخ..
نشرت صحف سويدية تقرير يشير إلى أن عام 2020 سيكون الأصعب على السويد، .. فمن خلال المؤشرات الاقتصادية وتدهور قيمة العملة السويدية وقلة فرص العمل ، وتصاعد الجريمة المنظمة ، والتجاذب السياسي الشديد في السويد بين الأحزاب السويدية ، بسبب صعود أحزاب اليمين المتطرف .
كما يطل علينا تقارير عن التغير المناخي العنيف ، الذي يزداد كل عام ، وتوقع أن تعاني السويد من موجة جفاف كبيرة وارتفاع بدرجات الحرارة خلال صيف 2020 ،
من جانب أخر تظل التهديدات والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط ومناطق في إفريقيا واسيا تهديد لحالة السلم العالمي ، وما يرافقها من موجات بشرية تتدفق لدول أوروبا ومنها السويد ، و كانت تقرير الأمم المتحدة حذر من نزوح ملايين الأشخاص في العالم جراء تزايد النزاعات الطويلة الأمد والتغير المناخي إلى مستوى قياسي.
وقالت الصحف السويدية أن تقرير المنظمة الدولية مخيف ويشير إلى أن نحو 168 مليون من الأشخاص سوف يحتاجون إلى مساعدة طارئة العام المقبل 2020. والسويد واحدة من أهم الدول المانحة لتقديم المساعدات والمنح الإنسانية ، مما يزيد من ضغوطات الالتزامات المالية التي تقدمها الحكومة السويدية للمواطن والمجتمع .
وقد علق العديد من المحللين على أن السويد ستواجه تحديات هي الأصعب على مستوى الاقتصاد والعمل والهجرة ، والمناخ والنزاعات السياسية و الدولية ومشاكل الاتحاد الأوروبي ،
…
وتنتظر السويد خلال عام 2020 الأصعب في التحديات المتوقعة على المجتمع والمواطن… ، بجانب المشكلة الأكبر التي تهدد الثقة في الحكومة السويدية ، وهي تصاعد النشاط الإجرامي للعصابات المنظمة في السويد دون ردع .