أخبار السويددولية

صحف سويدية ..وفاة لاجئ سوري أب لستة أطفال على جزيرة كيوس اليونانية

ما زالت المأساة مستمر للاجئين المحتجزين بجزر يونانية، حيث نقلت صحيفة se24  السويدية ، وفاة  لاجئ  سوري – رجل أربعيني وأب لستة أطفال، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة  يوم الخميس في مستشفى جزيرة كيوس، كان قد وصل إليه بعد فوات الأوان.




كان يقيم الرجل السوري في مخيم فيال لطالبي اللجوء، ولم يكن يشعر بأنه على ما يرام،   الرجل طلب من شرطة المخيم الاتصال بخدمة الطوارئ لنقله إلى المستشفى ،  وقال لهم أنه يشعر أن بحالة صحية سيئة جدا ، وتوسل لهم أن يساعدوه ، ولكن  دون أن تتم الاستجابة لطلبه، و”تم استدعاء سيارة أجرة أخيرا لنقله إلى غرفة الطوارئ”، لكن بعد فوت الأوان لقد مات رجل تاركا خلفه 6 أطفال اكبرهم يبلغ من العمر 13 عام .




اللاجئ السوري كان مقعدا ولديه ساق مبتورة جراء حالته الصحية المتدهورة ، وإصابته بمراحل متطورة من مرض السكري، ولديه ستة أطفال يحاول إعالتهم وحيدا. وزوجته تعاني من مرض مزمن في الكلى ، ولديها إصابة في يديها وبطنها كبيرة ، نتيجة قصف منزلهم في سوريا 




منظمة أطباء بلا حدود وصفت ما حدث بأنه “غير مقبول ومخزي”، وقالت  “الشخص كان لديه عائلة كبيرة، وكان يعاني من مرض مزمن، ولديه ساق مبتورة. وزوجته مريضة … ورغم كل ذلك، أجبر على البقاء في مخيم سيئ بدون رعاية طبية مناسبة. لسوء الحظ فهو ليس الوحيد. آلاف الأشخاص، بمن فيهم الكثير من الأطفال، محاصرون في الجزر اليونانية”.




مخيم “فيال” اليوناني لديه سمعة سيئة بين المهاجرين وقد وجدت منظمات إنسانية عددا من الشهادات، تؤكد سوء الأوضاع هناك وفقدان الرعاية الطبية في المخيم. مهاجرة سورية  شكت من انتشار الجرب بين الأطفال في المخيم   فضلا عن أمراض أخرى كفقر الدم الناجم عن سوء التغذية. والمعاملة السيئة ، وتحولهم لمشردين بلا أي خدمات في المخيم …

وبداية هذا الشهر، أقدم شاب فلسطيني على محاولة الانتحار في ساحة مخيم فيال، بسبب سوء المعاملة والظروف المعيشية المتردية.




ويقيم حاليا في المخيم 6 آلاف شخص، رغم أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز الألف. ولا يوجد سوى طبيب واحد متواجد في المخيم يستطيع استقبال حوالي 20 شخصا كحد أقصى يوميا. عدد العوائل كبير بالمخيم والكثير من السوريين والعراقيين والأفغان وغيرهم يطالبون باستقبالهم وفقا لخطة توطين أوربية …ولكن وفقا للواقع يقول بعض اللاجئين في الجزيرة ان لهم 3 سنوات بدون أي أخبار عن أوضاعهم أو مستقبلهم ؟






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى