المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

صحف سويدية وعالمية .. هل “ركلت” السويد أندرش تينغيل واستراتيجيته مناعة القطيع ؟

السويد تغير استراتيجيتها في مواجهة كورونا.. هل ركلت السويد عالم الأوبئة أندرش تينغيل واستراتيجيته مناعة القطيع ؟ هذا هو عنوان ومحتوى تقارير نُشرت في صحف عالمية ، منها الواشنطن بوست التي قالت ، يبدو أن الرياح قد تحولت الآن والسويد تركل استراتيجيتها وقائدها .




وتضيف واشنطن بوست في مقال طويل قائلة :- ” قبل أسابيع قليلة من الآن، كان العالم يرحب ويمجد باستراتيجية السويد بشأن الكورونا . ولكن بعد إعلان رئيس وزراء السويد وحكومته عن إرشادات أكثر صرامة ، يبدو الآن أنه يجري دهس Tegnell واستراتيجيته.




وجاء في نص التقرير الذي نشر على واشنطن بوست ، ” لقد استحوذت استراتيجية كورونا السويدية على عيون العالم منذ بداية الوباء. وخلال الصيف وبداية الخريف ، تم الإشادة بالسويد وعالم الأوبئة أندرش تيغنيل لتعاملهما المميز في مواجهة الفيروس بعد انتشار العدوى .




لكن يوم الثلاثاء 17 نوفمبر ، أعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفين أنه سيتم حظر الأحداث والأنشطة العامة التي يشارك فيها أكثر من ثمانية أشخاص اعتبارًا من 24 نوفمبر على أمل الحد من الانتشار المتزايد للعدوى في البلاد ، كما تم وضع قيود جديدة مشددة أكثر مما كان في الربيع الماضي. وتقول الواشنطن بوست أن الرسالة الجديدة من السويد كانت في استراتيجية مختلفة عن ” استراتيجية السويد سيئة السمعة والمتساهل تجاه الوباء “.

صحف سويدية تداولت التقرير




وكتب إيشان ثارور ، في صحيفة واشنطن بوست: “حتى السويد تخلت عن النموذج السويدي” .. وعندما سُئل أندرش تيغنيل خلال المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء عما إذا كانت القواعد الجديدة ستطبق على دور السينما ورياضات الأطفال والشباب ، لم يستطع عالم الأوبئة بالولاية إعطاء إجابة.#




وقال تينغيل – لا نعلم بعد ماذا يقول القانون عن هذا . يجب على الحكومة الإجابة على السؤال. .. وهذا يشير أن تينغيل لم يعد مسئول مباشر عن التوصيات والقرارات التي يتم الإعلان عنها لمواجهة عدوى كورونا في السويد




كما سألت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أندرش تيجنيل عن سبب توصل الحكومة إلى قرارات مشددة ، لم توصي به انت أو زملائك بصفتك مسئول  الصحة العامة السويدية.؟




أجاب تيغنيل ، الذي تجنب الإجابة عما إذا كانت القواعد الجديدة ضرورية أو غير ضرورية ، وقال :- لقد أجرينا حوارًا مع الحكومة حول الإجراءات التي يمكن أن تكون مناسبة ، لكن القرارات لا يمكن أن تتخذها إلا الحكومة ، ولذلك لا نعلق على القرارات .

صحف سويدية تداولت التقرير




  “رئيس الوزراء السويدي يظهر بصفته الجنرال الوبائي الجديد”؟

وتقول صحيفة VG النرويجية ، في السويد كانت آراء الخبراء جزءًا مهمًا من استراتيجية كورونا في الربيع الماضي  ، وكان السياسيين والحكومة السويدية يعلقون انهم لا علاقة لهم بنوعية قرارات مواجهة كورونا  ..




لكن وفقًا للكاتب النرويجي أستريد ميلاند ، فإن ما نراه الآن من السياسيين السويديين مختلف ، حيث يظهر لوفين بمفرده ليصدر القرارات مع بعض من مسئولين حكومته ، وليس مسئولين هيئة الصحة السويدية كما كان في الربيع الماضي ، لدينا دلائل أن أندرش تيغنيل واستراتيجيته مناعة القطيع قد دهست الآن من قبل الحكومة السويدية.




ويختم الكاتب النرويجي مقالته بالقول :- لا يزال Tegnell يعتقد أن الأدلة على كمامات حماية الفم ضعيفة للغاية ولا يمكن التوصية بها في السويد . في الوقت نفسه ، يعتقد زملاء Tegnell في وكالة الصحة العامة الأمريكية CDC أن حماية الفم تحمي كل من مرتديها والأشخاص من حولهم …






ويضيف الكاتب النرويجي :-  سوف نتابع هل تتحرك الحكومة السويدية بإصدار توصية للسويديين بارتداء الكمامات أو تظل على موقفها .. فأن فعلت ..فذلك يعني أن السويد ركلت بالفعل أندرش تينغيل ومناعة القطيع كاملاً و بلا عودة #