المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

صحف سويدية : مظاهرات العراق هل تخرج من عباءة المرجعيات ..عدد القتلى 100 و 4 آلاف مصاب و 500 معتقل

تطورات المظاهرات العراقية – صحف سويدية :- أهتمت الصف السويدية بالمظاهرات الواسعة التي شهدتها مدن عراقية ، ونقلت صحيفة افتونبلاديت السويدية بالقول ” العراقيون ينتفضون ضد الفساد ، بينما علق التلفزيون السويدي بالقول ” احتجاجات الأولى من نوعها التي يشهدها العراق ، والحكومة ترد بعنف وحذر ،..وقالت صحيفة اكسبريس السويدية  ” الفوضى تصل العراق”..



وتناولت تقرير الأزمة التي يظهرها العراق بالقول “ ماذا يريدون المتظاهرون  …!” ، محذرا من أن هذه المظاهرات العفوية والتلقائية من المواطنين العراقيين ، قد تتحول إلى مظاهرات يتزعمها سياسيين ومرجعيات دينية ، تعيد العراقيين إلى مثلت الحكم التقليدي ، حكومة وأحزاب ومرجعيات دينية ، حيث كلما انتفض العراقيين تجاه احد هذه المؤسسات تدخلت الأحزاب أو المرجعيات الدينية لتزعم المظاهرات ،  والضغط على الحكومة العراقية وامتصاص غضب الشارع العراقي …




وأضاف التقرير ، أن غضب الشارع العراقي يتزايد ويتسع ،وتتوسع مطالبات العراقيين ، فمن تظاهرات تطالب بمحاربة الفساد وتوفي فرص عمل وخدمات مناسبة ، بدأت سقف الدعوات للتخلص من الهيمنة الإيرانية ، وفصل تدخل رجال الدين في الدولة ، ورفض مظاهر الطائفية والمخاصصة في الحكم .. ويضيف التقرير أن هذه المطالب من الصعب تحقيقها ولكنها قد تضع العراق على أول خطوات الانتقال لدولة مدنية حديثة ن في بلد يمتلك ثروات تجعله واحد من أغني دول العالم …






من جانب أخر ذكرت وسائل إعلام سويدية ، اليوم السبت ، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الشعبية في العراق إلى 100 حسبما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية.

وقالت المفوضية إن أكثر من 4 آلاف شخص أصيبوا في المظاهرات، التي دخلت يومها الخامس، في العاصمة بغداد ومختلف مدن جنوب البلاد.

وأضافت أن عدد الأشخاص رهن الاحتجاز يبلغ 212 شخصا…إلا أن مصادر مستقلة تشير إلى اعتقال ما لايقل عن 1500 متظاهر




وبلغ عدد قتلى المظاهرات في بغداد وحدها 20 مظاهرة ، يعتقد شارك فيها ملا يقل عن 100 ألف عراقي ، حسبما قال مصدر في لبي بي سي.

وأمر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي برفع حظر التجول المفروض في بغداد بدءا من الساعة الخامسة صباحا من فجر السبت بالتوقيت المحلي.