المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

صحف سويدية : مخاوف من الكويكب “كيو في” وموعد “الاصطدام بالأرض المحتمل” يقترب

نشرت  صحيفة افتون بلاديت السويدية ، أن علماء في وكالة الفضاء الأمريكية ” ناسا ” قالوا أن موعد اقتراب الكويكب “كيو في” بجوار الأرض اقترب ، وانهم يتابعون تحركه ، وسوف يصل إلى مسافة قريبة جدا من الأرض، بعد أقل من 3 أشهر من الآن.

ويسير هذا الكويكب الذي يعرف باسم “كيو في”بسرعة هائلة نحو الأرض، إذ تصل سرعته إلى 44 ألف كيلومتر في الساعة، أي أنه يسير أسرع من أسرع طائرة في العالم بـ15 مرة.




وتم اكتشاف الكويكب عام 2006، ويتم مراقبته من هذا الوقت ، وهو رابع كويكب في تصنيف الكويكبات الخطيرة على الأرض والذي اقترب فعلا واصبح على بعد 3 شهور فقط من المرور او الاصطدام بالأرض ، ويبلغ حجمه ما يعادل تلة جبلية بارتفاع 109 أمتار، وقطر يصل إلى 40 مترا.

وتقول وكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا الكويكب سيقترب من الأرض في شهر سبتمبر 2019 ، مع وجود احتمال بأن يضرب كوكبنا.



اصطدام هذا الكويكب بالأرض ، يمكن أن يكون قويا بشكل كاف لتدمير مدينة كبرى أو عاصمة لدولة عن بكرة أبيها ـ ،ويسبب زلازل في العديد من الدول المجاورة لنقطة اصطدامه بالأرض ، بينما يمكن لكويكب قطره بضعة كيلومترات أن يبيد معظم أشكال الحياة على الأرض ، وينهي الحياة كاملا عن كوكب الأرض .







كذلك يخلق اصطدام الكويكبات بالأرض عواصف شديدة جدا، والمثال على ذلك هو ما حصل في روسيا عام 2013 عندما انفجر نيزك فوق جنوب الأورال الروسي.

كما يمكن أن يسبب الكويكب، إذا اصطدم بالأرض كرة نارية هائلة، كما حصل من جراء نيزك “تونغوسكا” الذي ضرب الأرض عام 1908، وترك آثارا على مساحة تتخطى حجم العاصمة البريطانية لندن.




وفي حال ضرب كويكب محيطا على الأرض، فإنه سيؤدي حتما إلى نشوء موجة تسونامي ضخمة، سوق تغرق مدن ساحلية كما من المحتمل أن يتسبب في حدوث زلازل مدمر…ولا يمكن للعلم أو التكنولوجيا التي يملكها الإنسان حاليا فعل شئ الا مشاهدة الحدث أو تصويره أن وقع !

ورغم ما تثيره الكويكبات من هواجس حول العالم، فإن ما يطمئن أن عددا قليلا منها يهدد الأرض في الوقت المنظور، وحتى هذا الكويكب “كيو في”، فإنه سيظل بعيدا عن الأرض أبعد بـ20 مرة من بعد القمر عنها، كما أن احتمال اصطدامه بالأرض هو واحد من سبعة آلاف، مما يجعله احتمالا ضئيلا. ولكنه يعتبر اكثر الكويكبات اقتراب من الأرض خلال المائة العام السابقة