صحف سويدية: إسرائيل سلمت السويد 192 رضيعاً فلسطينيّاً مسلم بعد تحويل دينهم !
علقت صحف سويدية على الأخبار الواردة من الإعلام الإسرائيلي ـ بعدما اعترفت الحكومة الإسرائيلية أنها سلمت 192 طفلا فلسطينيا مسلما لدور تبني في السويد، دون إعطاء فرصة لفلسطيني الداخل المحتل ومؤسساتهم لتبنيهم وكفالتهم، كما هو معروف ومعتاد وفقا للقوانين التي تمنع نقل أطفال للتبني لدول أخرى، وتلزم “تسليم الأطفال لعائلات تحمل نفس الدين”.
الخطوة الإسرائيلية غير القانونية والتي تمت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كشفت عنها “القناة13 ” العبرية في واحد من برامجها،.
وقالت القناة أن هولاء الأطفال هم من ولدوا ( خارج نطاق الزواج ) ! ولكن هل يحق لإسرائيل أن تمنحهم لمؤسسات سويدية أجنبية ؟ ، وما هي القواعد القانونية التي استقبلت بها السويد هولاء الأطفال !
كما أن وفقا للقانون السويدي فهولاء أطفال طبعيين وشرعيين فالحمل والولادة خارج نطاق الزواج مقبول قانونيا واجتماعيا في السويد ، فلماذا لم يتم استقبالهم وفقا لهويتهم الدينية الحقيقية؟
“الوزير الإسرائيلي الذي كان مسئول عن منح هولاء الأطفال الفلسطينيين لمؤسسات سويدية ، عزا ذلك لعدم توفر عائلات حاضنة، ومؤسسات لهؤلاء الأطفال وقتها، وأن نية الوزارة كانت ضمان حياة عائلية لهم، وأن قرار نقلهم إلى السويد دون موافقات كان بسبب عدم قانونية الخطوة في “إسرائيل”، إذ يُلزم القانون المحلي أن تكون العائلة الحاضنة أو المتبنية من الدين نفسه”. وهولاء الأطفال مسلمين المولد ومسلمين بالنسب والانتماء ، وتم تغير دينهم ومنحهم للسويد ؟
وعبّر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ” أحمد الطيبي ” عن صدمته من جواب الوزير الصريح، وأكد أنه “حسب المعلومات التي وردت من الوزير فإن هؤلاء الأطفال قد تم تحويل دينهم، حيث أنهم ولدوا مسلمين ,,, وأن المسؤولية تقع على الدولة الإسرائيلية ، وأنهم لو كانوا يهودا ما فعلوا بهم هذا الأمر ولما كانت لتتم هذه الكارثة “.