شقيق صالح الحاضري : أخي ليس كما وصفته الصحافة وتعليقات البعض تدعو إلى الاشمئزاز
بعبارات يشوبها الحزن والاستياء، تحدث أحمد، شقيق صالح الحاضري الملقب “أبو حلب” في اتصال اليوم مع الـ الكو مبس حول ما نشرته الصحافة بعد عملية قتل شقيقه صباح أمس الأربعاء أمام منزله في مالمو، وردود فعل القراء عليها.
أكثر ما أثار أحمد، ما سماه بالتناقض في سرد القصة التي أوردتها المسائية السويدية Expressen، إضافة إلى تعليقات البعض من متابعي الكومبس وغيرها من الصفحات التي تناقلت الخبر عبر الفيسبوك.
يقول أحمد، هؤلاء المعلقين لم يظهروا أي احترام لمشاعر أهل وعائلة الشاب الذي قتل غدراً. ونصبوا أنفسهم قضاة ومحامين عن السويد والمجتمع السويدي، ومنهم من استخدم تعابير مسيئة وجارحة وفيها الكثير من الاستهتار.
ويؤكد أحمد أن شقيقه، أسس شركة سيارات وكان يعمل بجد لإعالة اسرته خاصة أن عنده ثلاثة أطفال، لكن كان مهددا بسبب نشاطه في مجال سيارات التاكسي، وتعرض لمحاولة قتل، لذلك كان يحمل مسدسا، لحماية نفسه، وهذا ما عرضه للحكم عليه لعدة أشهر بتهمة حيازة السلاح.
ويتابع أحمد، هذه المرة الأولى والأخيرة التي حكم فيها شقيقي صالح، فكيف تصفه الصحيفة السويدية، بأنه من أخطر المجرمين في المدينة؟ وإذا كان خطرا لهذه الدرجة، كيف تتركه الشرطة حراً طليقاً، خاصة أن الشرطة أوقفته قبل ليلة من مقتله وتركته يذهب إلى حال سبيله.
وطلب أحمد من القراء والمعلقين احترام مشاعر أهل وعائلة شقيقه، “الذي قتل من قبل عصابات إجرامية، تماما كما قتل غيره في مالمو، ضمن عمليات قتل شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة” مضيفا أنه يثق بالشرطة والقضاء السويدي، في كشف الجريمة وإلقاء القبض على المذنبين.
وكانت صحيفة Expressen قد نشرت خبر مقتل الشاب صالح الحاضري ، مع صورة له ووصفته بأنه من أخطر المجرمين في مالمو استنادا إلى تصريح من الشرطة، يقول إن صالح الملقب “أبو حلب” متورط بعالم الجريمة والعصابات، وأن له أعداء ضمن هذا الوسط.
شقيق صالح الحاضري، شدد في نهاية حديثه مع الكومبس، على أن شقيقه ضحية، وأن جميع من يعرفه، يؤكد على حسن أخلاقه وكرمه ومعاملته الجيدة مع الناس، وأن التحقيق وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة سيكشف زيف الإعلام وخطأه مما سيحرج من علق بسلبية وتهكم وعدم احترام على مقتل شقيقه.