المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

شركة النقل Keolis السويدية : السائق الذي كان يصلي في الباص لم يخرق القواعد ولم يخطأ!

بعد جدل إعلامي كبير وجدل بين السويديين على مواقع التواصل الاجتماعي ، لحادثة تصوير امرأة سويدية لسائق حافلة في مدينةVärmdö  يقوم بالصلاة هو وطفل صغير خلال فترة استراحته، وأثارة الصورة جدلاً كبير شارك فيه عدد من السياسيين السويديين ، وحاول بعضهم تفسير الوضع من الناحية القانونية ولوائح العمل ، بينما قام سياسيين متطرفين بالإساءة وانتقاد السائق ..




إلا أن شركة النقل السويدية Keolis المسئولة عن تشغيل الباص وتوظيف السائق ، قالت في بيان لها اليوم 7 أغسطس ” آننا قمنا بفتح تحقيق حول الحادثة ، والتحقيق مع السائق ومراجعة المعلومات والصور ، واتضح لنا أن السائق غير مذنب ولم يخطأ ، وانه قام بالصلاة أثناء وصوله لنهاية الخط الذي يعمل عليه  ،وقام بطقوسه الدينية أثناء الاستراحة.







وأضافت الشركة  ” السائق لم يخرق القواعد ” وعندما تم السؤال هل يمكن للسائق الصلاة في الباص أثناء الاستراحة  ؟..أجاب المتحدث بأسم شركة النقل السويدية المسئولة عن تشغيل الباص ” القواعد أن عند الانتهاء من خط العمل والاستراحة ، يجب غلق الباص وتأمينه ، ويستطيع أن يجلس السائق بالباص لحل الكلمات المتقاطعة ، أو لعب الجمباز  أو سماع الموسيقى أو التحدث بالهاتف أو الصلاة ” ، وأضاف المتحدث ” أن وجود امرأه تريد الدخول للباص بسبب أمطار أو ثلوج أو طرف طارئ هو أمر ممكن …!  لكن لا يخضع لقواعد ألزامية فالسائق كان أولا وأخيرا في وقت استراحته وخارج جدول العمل على الباص  .




وكانت القضية بدأت عندما قامت سيدة سويدية في إرسال صورة لسائق باص يصلي داخل الباص وقد اغلق الباص ، حيث كانت تطرق على الزجاج أثناء صلاته و تطلب من سائق الحافلة الصعود  ، حيث كانت الأمطار تهطل بالخارج  … لكن السائق لم يستجيب لها لأنه كان يصلي، بالإضافة لأنه كان في فترة استراحته.

صورة السائق والطفل أثناء الصلاة في الباص التي انتشرت وتسببت بالجدل

وكان سياسيين مثل حنيف بالي انتقد السائق واعتبره استمرار لسياسة الاندماج والهجرة الفاشلة ، كذلك جاءت الانتقادات من حزب سفاريا ديمقراطي معتبر  أن ما يحدث ثقافة بعيدة كل البعد عن ثقافة السويد .