المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

سياسة الهجرة الجديدة التي تم التصويت عليها بالبرلمان السويدي … ما الجديد للاجئين في السويد ؟

وافق البرلمان السويدي في جلسته ليوم 22 يونيو على قانون الهجرة واللجوء “قانون الأجانب الجديد”  وتعُتبر  القوانين الجديدة  تكرار وترسيخ للقوانين المؤقتة المتبعة حالياً في السويد ، والتي كان متوقع استمرارها من خلال تصريحات سابقة ومناقشات بين الحكومة وأحزاب المعارضة .. ولكن ماهو الجديد في تفاصيل هذه القوانين الجديدة؟


البند القانوني الظروف الإنسانية والمؤلمة..  وأهميته ؟

أولا – هذا البند هو سبب جدال بين الحكومة السويدية والمعارضة السويدية مُنذ وقت طويل  ، وبسبب هذا البند هددت زعيمة حسب الليبراليين نيامكو  سابوني بالانسحاب من اتفاق يناير وإسقاط الحكومة … ولكنها اتجهت للتعاون مع حزب سفاريا ديمقراطي المتطرف .. ومع ذلك تم تمرير هذا البند القانوني بفارق عدة أصوات قليلة ..ما أهمية هذا البند القانوني للاجئين ؟





 أهمية هذا البند في سياسة الهجرة الجديدة ..أنه سوف يحمي اللاجئين حاملين الإقامة المؤقتة من سحب إقامتهم بعد انتهاء أسباب اللجوء والحماية التي حصلوا عليها لأسباب صراع في بلدهم أو قضية سياسية خاصة .. 




حيث سيكون وجود أطفال لدى عائلة مهاجرة تحمل إقامة مؤقتة ،  أو عائلة كان بقاءهم في السويد لمدة طويلة سبب إنساني كفيل بتمديد الإقامة المؤقتة لهم حتى لو انتهت أسباب لجوءهم الخاصة ببلدهم أو بقضيتهم ..

  وكذلك أصحاب الأمراض وكبار العمر  سوف يكون لهم الحق في هذا التمديد من منطلق الظروف الإنسانية المؤلمة … والتجديد لإقامة دائمة


 

وبذلك يكون هذا البند القانوني مظلة حماية للاجئين حاملي الإقامة المؤقتة المنتهية في حال توقف أسباب تجديدها  ، أن كانوا لا زالوا لم يجدوا عمل لإعالة أنفسهم. حيث اكد اليوم وزير الهجرة والعدل السويدي على تمرير هذا البند القانوني عند التصويت عليه في البرلمان السويدي .




ثانيا –  شمل البند القانوني  استثناءات   لبعض اللاجئين المرفوضين من البالغين .. نلاحظ كلمة البالغين ، وهذا يشير أن التسهيلات فظروف مؤلمة لم تعد مخصصة فقط للأطفال أو عوائل الأطفال المرفوضين ، بل شملا البالغين ,,, وبرغم عدم وجود تفاصيل حول ماهي الظروف المؤلمة للبالغين ، إلا أن البند القانوني أشار للأشخاص الذين قد يكون لديهم صلة وثيقة بالسويد ولفترات طويلة ..  




ثالثا – تضمنت قوانين الهجرة الجديدة فقرات قانونية استثنائية لقوانين لم الشمل ، تسمح لبعض من حاملي الجنسية السويدية من المقيمين بالخارج بلم شمل شريطة إذا قرروا العودة للاستقرار للسويد ، ولكن وفقاً لشروط عديدة ..كما تم رفع عمر لم الشمل من 18 عام لــ 21 عام





رابعا – شملت القوانين فقرات تُلزم اللاجئين حاملي الإقامات المؤقتة بشروط عند التقديم على الإقامة الدائمة مثل الدخل والعمل غير المدعوم ، ولكن أشار القانون إلى إلزام اللاجئين بإجادة اللغة السويدية ، دون تحديد لكيفية ذلك ، ولكن أشار سياسيين أن مرحلة الأسفي ستكون معيار أساسي لذلك ..بجانب المعرفة الكاملة للمجتمع ، ومن غير الواضح كيفية إثبات ذلك .