آخر الأخبارتقارير

سويديات انضموا لتنظيم الدولة .. يطالبون بالعودة للسويد بعد اعتقالهم في شمال سوريا

واحدة من عشرين سويدية في معسكرات الاعتقال بشمال سوريا ، السويدية ليزا اندرسون ، فتاة سويدية اصبحت الان هى واطفالها الثلاثة في قبضة قوات كردية ، ومحتجزة في معسكر شمال سوريا ، غادرت ليزا أندرسون ، 29 عاما ،السويد ومحل اقامتها في يوتبوري عام 2013 ، وقررت الانضمام الي مايسمى بدولة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا .




الآن – بعد ست سنوات – تعيش في مخيم للاجئين في سوريا. فقد انهار كل شئ ، واصبحت الان بلا مأوئ واسيرة هى واطفالها الثلاثة ، في معسكر متدني الخدمة كما تقول ، فلا حمامات ولا مراحيض ، وتطبخ الطعام على الارض بأغصان الشجر ، والمياة متسخة ، وقد توفت ابنتها الصغيرة في  يديها  بسبب المرض ونقص التغذية .




معسكر اعتقال عوائل واطفال تنظيم الدولة في شمال سوريا ، لا يوجد به اي خدمات او رعاية طبية ، فهو معسكر اعتقال تم اعداده سريعا ،ولا يتلقى اي تمويل من اي جهة محلية او دولية . رغم وجود 450 امرأة وطفل بهذا المعسكر .

السويدية ليزا اندرسون – تبكي وتطلب مساعدتها واطفالها

السويدية ليزا اندرسون تقول :- أريد أن تأخذنا السويد إلى البيت مرة أخرى. أريد أن أرى أولادي يلعبون ويتسوقون ويذهبون إلى المدرسة ويكونوا طبيعيين ، كما تقول ليزا …وتضيف رايت الموت والخوف ، الاطفال يموتون كل يوم ..نحن بحاجة للمساعدة .






لكن ماذا عن حياتك ورايك في السنوات التي قضيتها في مايسمى “دولة الخلافة” هكذا سألها الصحفي النرويجي ؟

السويدية ليزا اندرسون – انا لست خطير وانا مسلمة مسالمة

تقول ليزا اندرسون ” لقد قضيت ست سنوات كانت حياة رائعة مثل الجنة ” ان اكره التطرف والعنف والقتل ،ولكن انا كنت اعيش مع زوجي واطفالي حياة هادئة لا علاقة لنا بما يحدث من عنف .وقتل وتطرف ، نحن مسالمين ولم نشترك في اي اساءة او عنف او تطرف ..




زوجي كان سائق سيارة اسعاف لاسعاف المصابين ، وانا كنت معلمة واساعد في التمريض ، كنا نقوم بعمل انساني ، ونعيش حياة اسلامية رائعة مع الشعب السوري المسلم ،،، هكذا وصفت ليزا انردسون حياتها …وتضيف :-زوجي معتقل في احد السجون ، لا اعلم عنه شئ ولكنه اراد ان نعود جميعا و الاطفال الي السويد قبل ان نسلم انفسنا للقوات الكردية .

زوج السويدية ليزا اندرسون – معتقل بسجون التحالف

وتضيف ليزا اندرسون :- عندما وصلت لسوريا لم يكن الهدف الانضمام “لتنظيم الدولة” ولكن الوصول لمجتمع اسلامي ” ثما وجدت نفسي تحت الاجبار القسري للحياة في مدينة الرقة . واستمريت حياتي مع زوجي واطفالي .لم نكون مقاتلين او مشاركين في اي اعمال وحشية او عنف ، كنا مواطنين عاديين .




كل ما اريده ان اعود للسويد لكي اتخلص من هذه التجربة السيئة الحالية التي عشتها انا واطفالي ، ربما اخطأت ..ولكن كنت ابحث عن مجتمع جديد مسلم ، ابدا فيه حياة مستقرة …واعيش بسلام ، انا لست خطر ولا ارهابية ولا مجرمة ، انا انسانة مسلمة مسالمة .

احد اطفال السويدية ليزا اندرسون -لديها ثلاث اطفال

الجدير بالذكر : ان وزير الداخلية السويدي ..كان قدر رفض عودة مسلحي وعوائل تنظيم الدولة السويديين الي السويد ، وقال ان يجب محاكمتهم في سوريا ، بنما قال انه يجب اعادة الاطفال السويديين.







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى