
زيادة ملحوظة في عدد الذين يطلبون مساعدات السوسيال والفورشكناكاسا
تقارير مكتب الإحصاء المركزي بالسويد خلال السنوات الثلاثة الماضية تشير أن حوالي 56 % من المقيمين في السويد لأسباب تتعلق باللجوء ، تمكنوا من إعالة أنفسهم من خلال العمل الجزئي أو الكامل أو المدعوم ، في أول سنوات من إقامتهم في السويد .
في حين أن 40% اعتمدوا على المساعدات الاجتماعية كخطط مكتب العمل، تعويضات مرضية أو معونات مالية من الخدامات الاجتماعية (سوسيال) . بينما 1% مارسوا أعمال خاصة بهم ،بجانب وجود نسبة غادرت السويد للعمل في دول أخرى !
الدراسة شملت من جاؤوا للسويد بنظام اللجوء والحماية وحصلوا على اللجوء ، وتراوحت أعمارهم حين قدومهم بين 19-54، وبينت الدراسة بأن 9% منهم غادروا السويد…. لأسباب خاصة بهم بعد حصولهم علي الإقامة الدائمة أو الجنسية .
الدراسة أوضحت أيضا أن أغلب من يتلقى مساعدات السوسيال هم نساء غير متعلمات تعليم أولي ، بينما أغلب من يتلقي مساعدات فورشكنكاسا هم من المهاجرين المرضي مرض مستمر أو لديهم إعاقات ، والمهاجرين في الفئة العمرية ما بين 46 – 54 عام من الذين لم يمارسوا عملا كامل من قبل ,
وأشارت الدراسة إلى أن نصف المهاجرين ينتقلون بين 3 إلى 4 وظائف قبل الاستقرار في وظيفة أساسية ، ولكن مع ظهور مشكلة فيروس كورونا نظهر مشكلة زيادة عدد من انتهى من برامج الترسيخ وتحول للسوسيال لعدم توفر فرص عمل وتدريب ، إلا أن أزمة كورونا ربما في أولها فيما يتعلق بزيادة نسبة المهاجرين الذين يطلبون مساعدات السوسيال .
ولا يحسب في الدراسة المهاجرين الذين اكملوا تعليمهم الجامعي في السويد ، وحصلوا علي شهادات جامعية سويدية . كونهم لديهم ميزة بسوق العمل السويدي،