المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رغم ضرورة الاندماج .. خمسة عادات سويدية لا يندمج معها المهاجرين الجدد في السويد ..تعرف عليها ؟

السويد دولة اسكندنافية تقع في شمال أوروبا ، لها تقاليد وتراث يمتد لأكثر من 1000 عام ، والسويد مثلها مثل دول أوروبا الغربية ، لديها حريات وثقافة مجتمعية منفتحة ومتحررة  ، لذلك يلاحظ  المهاجر القادم من الشرق العديد من العادات والتقاليد الأوروبية السويدية الغريبة ، والغير قابلة للاندماج :- 




ولقد نقلنا لكم اهم  خمس عادات بالسويد هي غير مقبولة أو غير مفهومة للمهاجر القادم من الشرق وهي:-

1- حرية الجسد ..

السويديين مثل العديد من الشعوب الغربية ، لديهم ثقافة ” التعري” في أماكن الاستعداد للسباحة ، حيث من الطبيعي أن تجد الآباء والأبناء في حالة “عري ” في أماكن تبديل الملابس لغرض السباحة.




ورغم أن هناك فصل بين النساء والرجال في أماكن تبديل الملابس ، إلا انك انت أو طفلك ، سوف تشاهد الجميع في حاله عُري في القسم المخصص لكل من الرجال والنساء ،  كما أن العري ممكن أيضا أثناء السباحة ، ولكن ليس منتشر ويكون في أماكن السباحة المفتوحة .




2- السويديين لا يحبون السهر 

أهم ما يحمله المهاجرين في السويد من ذكريات … هي السهرات العائلية في ليالي الصيف ، والسهرات الشبابية في أجواء ليالي الشرق …فالسهر  عنوان لبلاد الشرق الدافئة ،   ولكن في حقيقة الأمر أن السويديين عكس ذلك فالسويديون لا يحبون السهر   ،ووفقا لموقع 24malmo ، وهذا يرجع إلى أسباب الطقس البارد الذي يجبرهم علي البقاء في المنازل ليلا في حالة خمول والبحث عن الدفيء  ، والالتزام بالعمل في وقت مبكر ،




إلا أن التطور الصناعي والاقتصادي جعلت من السويديين اكثر نظام من حيث  النوم المبكر والاستيقاظ المبكر ، ومن الصعب مشاهدة أي مظاهر السهر ليل إلا في أيام العطلات الأسبوعية والأعياد الخاصة …




بينما يميل الشرقيين للسهر خارج وداخل المنزل ، حتي و أن كان لديهم أعمال في الصباح الباكر ! ..لذلك يعتبر الكثير من المهاجرين أن الشعب السويدي (كئيب – بارد المشاعر)




3- السويديين غير اجتماعيين بالمفهوم الشرقي .

احد أهم ملامح الإنسان السويدي القديم والتي توارثها السويديين ، هي أنهم بالفعل قليل الانجذاب نحو الصداقات الواسعة مع الآخرين فقلة السكان والطقس البارد لم يرسخ ثقافة التجمع الاجتماعي ، لذلك سوف تجد أن تاريخ السويد القديم  جعل اتصال الشعب السويدي بالعالم الخارجي محدود جداً ،




والسويديين بطبيعة التكوين المجتمعي الحديث يقدسون الخصوصية  ، لا يميلون إلي تعدد الصدقات ، ويفضلون الخصوصية بشكل كامل ، وسوف تلاحظ أن كلما تقدم الإنسان السويدي بالعمر من بعد عمر الــ  35 عام ، بدأ يكون اقل علاقات اجتماعية واكثر رغبة بالاستمتاع بالحياة بشكل منفرد مع شريكة الأخر  ، باختلاف الشباب الذين يكونوا اكثر انطلاق….لذلك قد يقال إن الشعب السويدي غير اجتماعي و انعزالي ، ولكنه في الحقيقة شعب يحب الخصوصية !






4- السويديين شعب صحي عاشق  لممارسة الرياضة كــأسلوب حياة  .

قليلاً ما يمارس المهاجرين الجدد رياضة الركض أو رياضة خارجية وهويات أخرى … قد يحتاج الامر سنوات طويلة وربما لا يحدث …. هذه حقيقة ، ووفقا لموقع expressen.se  فأن السويديين صغاراً وكبار ومسنين لديهم حب ممارسة الرياضة كأسلوب حياة ..وهذا الأمر يعود لسببين :

الأول أن الطعام السويدي ليس شهي ولا متنوع  ، و لا يشجع علي (حب الطعام بشراها) ،

والثاني إن نموذج البحث عن الجمال والصحة ورفاهية المجتمع جعل العديد من الشباب يمارسون الرياضة للحصول علي جمال الجسد والصحة . وهذه صفة للسويديين ..




وأصبحت الرياضة ثقافة سويدية منذ منتصف القرن الماضي للمحافظة على الصحة ، ودعمت الدولة هذه العادات الصحية من حيث تطبيقها علي مستوي المدارس ،فتلاحظ أن مدارس الأطفال بالسويد تهتم بالنشاط خارج المدرسة وبالرياضة والسباحة ،وبالطعام الصحي ,



5- الحرية الجنسية 

في حقيقة الأمر ، أن الحرية الجنسية حق قانوني في السويد ، ولكنها منظمة  بشكل مشدد حيث لا يسمح القانون ببيوت ” الدعارة ” وبيع ، إلا إن مفهوم الحرية الجنسية لا يتماشى مع المعتقدات الشرقية لمسلمين ومسيحيين الشرق علي حدا سوا ، فالحرية الجنسية بالسويد هي من نتائج الثورة الصناعية والتقدم المجتمعي ، الذي اعطي الآنسان حرية التصرف بأفكاره، وآراها ، وجسده ، ولكن وفقا لعدم الضرر للأخريين أو للمجتمع والدولة .




فتجد القانون السويدي ، يسمح بحرية ممارسة ، ولكن يمنع ويعاقب من يقوم ببيع   ” الدعارة” خارج وداخل السويد ، ولا يوجد بالسويد أي بيوت “دعارة” رسمية . 




وفي نفس الوقت يعاقب القانون السويدي أي علاقة جنسية تكون بين بالغ وقاصر ، ربما هذا المفهوم للحرية الجنسية  من الصعب أو غير الممكن أن يتقبله المهاجر القادم من الشرق  ، ولكنه يتعايش اجتماعيا  كونه جزء من المجتمع السويدي .




فالخمور مثلا : مصرح بها بالكثير بدول الشرق الإسلامي ، ولكن يرفضها جزء كبير من المجتمع كونها تخالف المعتقدات ،ومع ذلك يتعايش الإنسان الشرقي مع قوانين المجتمع .

هل تجد أن هذه العادات الخمس مقلقة لك ، هل توافق علي الاندماج وقبول احد هذه العادات ؟







إقراء أيضا اهم عشر نقاط يجب أن تتجنبها في السويد أن كنت مهاجر جديد !