ردود الفعل الغاضبة مع اقتراب موعد حظر التدخين في السويد في ” الأماكن المفتوحة “
يقول احمد من يوتبوري وهو منزعج ….قانون حظر التدخين لا يمكن قبوله ، أنه اعتداء على الحريات الشخصية “من رأيي أن من يزعجه التدخين عليه أن يبتعد عن المدخنين فهذا قرار يزعج المدخنين فالغير مدخن يبعد عن المدخنين” هذا كان رأي أحمد على القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال الأسبوعين القادمين والذي يقضي بمنع التدخين في الأماكن العامة، المطاعم والمقاهي، مداخل الأبنية، وحتى مواقف الباصات والقطارات وحدائق الأطفال ، أما فرانكو فيعتقد أنه قرار جيد لأنه يخفف من رائحة الدخان وسلبياته.
البعض اعتبره قراراً جيداً قد يساهم في تركهم للتدخين، أما بالنسبة ” لجمال ” من العراق فكان الأمر كالتالي: “أنا قلق جداً وأتساءل أين سوف أدخن؟ أنا أتمنى أن أقلع عن التدخين وهذه فرصة لذلك بوجود هذا قانون وهناك عقوبات في حالة خرق القانون ، فهذا شيء جميل لكننا نسمع بين الناس أنهم منعوا التدخين حتى يروجوا لتجارة السنوس”.
قرار منع التدخين لا يقتصر على السجائر العادية فقط وإنما يشمل السجائر الإلكترونية والأراجيل -الشيشة ، كما أنه يتضمن ثلاث بنود أخرى التي تتعلق ..
1- منع استيراد التبغ من الدول المجاورة إلا بالحصول على تصريح لبيع التبغ..فليس من حقك من 1 يوليو حمل تبغ وسجائر من الدنمارك أو فنلندا والنرويج الى السويد ….
2- تحديد عدد أكياس السنوس في كل علبة كما وضحت يوسفيني يونتس رئيسة وحدة الوقاية من التبغ في مصلحة الصحة العامة.
3- يمنع بيع وشراء السجائر إلا بتصريح مسبق للمتاجر مثل بيع الكحوليات ..
ولكن ما هي تداعيات هذا القرار على المطاعم والمقاهي؟ العديد من المدراء منهم ” خالد” مدير أحد المقاهي في مدينة يوتيبوري يرى أنه كان من الأفضل أن القرار الجديد يتضمن تحديد أماكن للمدخنين وأماكن أخرى لغير المدخنين ، وليس إلغاءها بشكل كلي الشيء الذي قد لا يجدي نفعاً كبيراً ، بسبب دخول دخان تبغ المارة إلى داخل المطاعم على حسب تعبيره.
وابتدأ من 1 يوليو 2019 ، سوف يدخل حيز التنفيذ قانون منع التدخين في الأماكن التالية ..
الجلسات الخارجية للمقاهي والمطاعم ، وحدائق الأطفال ، وفي مواقف الباصات والقطارات ، وعند مداخل المدارس والروضات والمستشفيات ، على أن يتم التوسع بالقانون تدريجيا إلى عام 2020 ، لمنع التدخين في السويد ، وهو ما يطلق عليه سويد خالية من التدخين والبنزين بحلول 2030