المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

راديو السويد : نساء “داعش” السويديات يريدون العودة للسويد مؤقتا ثم السفر لدول أخرى

قالل راديو السويد ان اغلب النساء السويديات واطفالهم ، المعتقلين لدى القوات الكردية في شمال سوريا ، …لايرغبون بالعودة للسويد للاستقرار ، او بحثا عن حياتهم القديمة التي تركوها ، وانما كمرحلة انتقالية للسفر مرة أخرى لدول أخرى !




حيث اذاع راديو السويد “ايكيوت” تقرير قال فيه أن نساء تنظيم الدولة السويديات  ، وعددهم 20 امراة ومايقارب 40 طفل سويدي ، ونساء أوروبيات اخريات يعيشون في مخيمات يشرف عليها قوات كردية في شمال سوريا ، يريدون العودة للسويد مؤقتا ، والاغلبية يعتبر السويد محطة فقط  ، للانتقال فيما بعد لبلدان أخرى مثل باكستان وافغانستان والصومال واليمن وتركيا. هذا ما يقوله مراسل صحيفة إكسبرسن السويدية بالشرق الأوسط قاسم حمادي.




واضاف التقرير : ان بعض النساء السويديات في مخيمات الاعتقال الكردية قالوا انهم يريدون ايصال معلومات للسلطات السويدية ، انهم لن يعودوا للسويد للاستقرار دائما ، وانما فقط لتسهيل خروجهم من هذه المخيمات ، ثما سوف يتوجهون واطفالهم لدول اسلامية اخري للاستقرار فيها .






وقالت امراة سويدية لديها 4 اطفال رفضت الكشف عن هويتها ،  وانما عرضت جواز سويدي للمراسل الصحفي  ،وتتكلم السويدي بطلاقة ..

سويديات انضمت لتنظيم الدولة في سوريا والعراق

واضافة … انها لا ترغب بالعودة للسويد ، وتعلم ان المجتمع والحياة بالسويد لن ترحب بها ولا بأطفالها كما انها لاترغب بالحياة واطفالها في السويد ، وانها فقط تريد العودة الي السويد ، لانه الطريق الوحيد لأخراج اطفالها من هذه المخيمات والمعتقل ، الذي يموت فيها الاطفال يوميا ، ومن ثم سوف تبحث عن بلد اخر يمكن ان تذهب له وتستقر به مع اطفالها بهدوء .




وقال المراسل انه سأل المواطنة السويدية هل لديك وطن اخر غير السويد ..قالت لا انا سويدية وابي وامي سويديين ، .

وسأل المراسل المراة السويدية هل تعتقدي ان يوجد بلد يستقبلك ؟
قالت نعم يوجد ..ان ذهبت له من السويد بجواز سويدي فلن تمانع اي بلد ان ادخل لها …




– فيما قال لها المراسل ..هل هذا رايك الشخصي او يوجد العديد من النساء فعل ذلك؟
– قالت المرأة السويدية الاغلبية تريد فعل ذلك .

– ووجه لها المراسل سؤال هل تشعري بالندم على وصولك هنا ووضع اطفالك بهذه الماسأة ؟

– قالت ..انا حزينة على اطفالي .. !