المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رئيس حزب المحافظين: سنضرب بيدٍ من حديد من يعبث بأمن الدولة و سنوقف تدفق الهجرة إلى السويد

 ألقى زعيم حزب المحافظين’ أولف كريسترسون’ كلمته و التي جدد فيها رغبته في  تغيير سياسة الهجرة بحيث تستقبل السويد عدد أقل من المهاجرين إليها، مع تعديل سياسة الإندماج بحيث تصبح أكثر فاعلية وجاء خطاب كريسترسون حاد ومنتقد سياسة الهجرة والفوضى التي حدثت بسبب تدفق المهاجرين إلى السويد .




و أوضح ‘ كريسترسون’  قائلاً خلال كلمته  : – ”  على الحكومة وضع شروط جديدة على المهاجرين من أجل الحصول على المساعدات و المنح الحكومية و أيضاً من أجل الحصول على الإقامة الدائمة داخل السويد، و التي منها أنه يجب على كل مهاجر أو لاجيء داخل السويد أن يمتلك وظيفة وأن يصبح مؤهل للعمل و ليس عبء على صاحب العمل، كما عليه أن يتقن اللغه السويدية حتى يندمج بشكل صحيح في المجتمع و يصبح جزء منه”.




كما شدد على أهمية حماية الأطفال المهاجرين – والسويديية المولودين في الخارج من الفقر حيث تشير الإحصاءات الجديدة إلى أن أكثر من نصف الأطفال المولودين في الخارج يعيشون في مستوى مادي منخفض، وأن ما تقوم به الحكومة من تقديم المساعدات و زيادة المساهمات المالية لآبائهم ليس حلاً، إنما الحل في تقديم وظائف للعاطلين منهم، و تحسين وضعية التعليم، و القوانين و التقليل من الهجرة، و تقليل الضرائب بالنسبة لمحدودي الدخل.



كما أضاف: ” من المفترض أن أطفال السويد جميعهم لهم حقوقهم الخاصة، و يجب أن يطبق القانون على جميع الأطفال، و إن كنت لاتستطيع أن تتحمل ذلك، فقد أخترت البلد الخطأ”.




أما بالنسبة للأمن داخل البلاد فقال أنه إذا وصل حزبه “المحافظين” للحكم، فسيصبح الأمن في السويد أكثر قوة وصرامة و ستكون هناك عقوبات رادعة لمرتكبي الجرائم التي تهدد إستقرار البلاد، و لن يحدث هذا بين عشية و وضحاها بل سيشعر المواطن بالتحسن التدريجي في مستوى الأمن داخل البلاد مع تشريعات جنائية جديدة تفيد المواطن أكثر من الوضع الحالي.




و في نهاية كلمته خلال أسبوع يارفا قال: ” أن بعض المناطق المهمشة و الفقيرة في السويد مثل ‘رينكبي ‘والتي دائماً ما يذكرونها في تقاريرهم بالجهل و الإجرام يعيش بها أشخاص يمتلكون قوة حقيقية يمكنها تغيير ليس فقط من بداخلها لكن من حولها أيضاً للأفضل،



و أنه إلتقى أشخاص استمد منهم روح الإرادة و القوة في قدرتهم على تحدي ظروف الحرب و الفقر التي فروا منها و استطاعوا  بناء حياة أفضل لهم و لأبنائهم داخل السويد. 

وجاء خطاب  أولف كريسترسون’ من خلال المشاركة السنوية لأسبوع يارفا المنعقد أول يونيو الحالي،