المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رئيس الوزراء العراقي يعلن من ألمانيا رفضه عودة اللاجئين العراقيين قسراً من ألمانيا والسويد

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أنه يتعين على العالم دعم بلاده بعد ما قدمته من تضحيات ودماء من أجل جعل العالم أكثر سلاماً، موضحاً أن العراق لديه مشاكل صعبة يجب على الأوروبيين فهمها ودعم العراق في هذه المرحلة الهامة بعد دحر الإرهاب وإعادة الاستقرار ..




وفي مقابلة أجرتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مع رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لألمانيا، أكد عبد المهدي  ـ أن فيما يتعلق باللاجئين العراقيين الذين قدموا إلى ألمانيا والسويد ودول أوربية أخرى ومدى إمكانية عودتهم إلى العراق، قال عبد المهدي:-






“ألمانيا والسويد وفنلندا ودول أخرى أوربية استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين وهذا عمل جيد..هذه الدول الأوروبية  تقوم بهذا العمل الإنساني لأسباب عديدة، وهذه المسألة كانت موجودة دائما، لكنها اتسعت في الآونة الأخيرة، ولكننا ضد العودة القسرية، ضد رمي المواطنين على الحدود. يجب معالجة هذه المسائل بشكل إنساني. يجب أن تعالج القضية بطريقة سليمة وقانونية وإنسانية” ، لن ندعم  أو نستقبل أو نتعاون مع أي حالة تعيد لأجئ عراقي قسريا إلى العراق ، وقد ابلغنا الجهات الرسمية الأوروبية عبر القنوات الرسمية بهذا القرار.




واستدرك :”أما المظاهرات والاحتجاجات، فهذا أمر طبيعي في العراق وفي غير العراق والحمد لله الاحتجاجات والمظاهرات خلال الفترة الماضية كلها تجري بشكل سلمي وبحماية الحكومة وهذا أمر مقبول ولا نحتج عليه”.

عودة النازحين



وعن التقدم الذي تم إحرازه بشأن ملف عودة النازحين، وخاصة من أهالي الموصل، قال عبد المهدي:”هناك أعداد كبيرة قد عادت. قبل سنوات كان لدينا ملايين النازحين، واليوم لدينا عدة مئات الآلاف. خصوصاً من الموصل: قسم لا يعود لأن بيته لا يزال مخرباً، وقسم لا يعود مثلاً لأن هناك /ثأرات/، وقسم وجد له مكاناً في المخيم، وقسم استقر في مكان جديد …بينما معظم النازحين من مناطق أخرى كالأنبار وديالى معظمهم عادوا وبقيت لدينا مشكلة نينوى، لأن نينوى شهدت معارك شرسة، فالمدينة تدمرت، والبنى التحتية تدمرت، ولذلك عودة الناس تحتاج إلى لوجيستيات وأعمال كبيرة ووقت طويل”.