رئيسة الشرطة السويدية: العصابات تسبقنا بخطوة ولم نتوقع قوتهم.. ولم أرغب بوظيفتي!
صرحت رئيسة الشرطة الوطنية السويدية Petra Lundh والتي استلمت مهام عملها في شهر ديسمبر الماضي ، إنها لم تتوقع قوة نشاط العصابات الإجرامية في السويد ، وقالت إنها عارضت قبول وظيفة رئيسة الشرطة في البداية، لكنها تقبلتها بعد ذلك بفلسفة مفادها “إنها مجرد وظيفة” وأنه “ليس من شأني أن يكون لدي موقف مفاده “أن كل شيء يعتمد علي أنا” “.
وأضافت رئيسة الشرطة الوطنية لـ صحيفة Dagens Industri . – أعتقد ببساطة أننا لم نفهم مدى خطورة العصابات الإجرامية في السويد. لقد اتخذنا تدابير قوية وكثيرة ، لكنها لم تكن تدابير كافية على الإطلاق، لأن شبكة العصابات الإجرامية في السوي كانت متقدمة علينا بخطوة دائماً .
كما أن السلطات التشريعية في السويد تأخرت في سّن القوانين القضائية الرادعة ومنح الصلاحيات الواسعة للشرطة . لدى بلدان الشمال الأوروبي أدوات مختلفة تمامًا وافضل في مواجهة الاخطار ، وهذا النقص في القوانين والصلاحيات وضع عقبات أمام عملنا في السويد وأجبرنا على السير في هذا الاتجاه، كما تقول لـ Dagens Industri .
وحول سُبل مواجهة العصابات في السويد قالت رئيسة الشرطة الوطنية السويدية :-
أعتقد أن المال الوفير هو الذي يدفع جرائم العصابات بشكل أساسي في السويد ، لذلك إذا تمكنا من أخذ المزيد من الأموال والسيارات والسلاسل الذهبية وأشياء أخرى منهم وتجفيف منابع التمويل المالي “فسيكون هناك حل لوقف انتشار شبكات الجريمة “.
وأضافت : ” الأمر سيستغرق بعض الوقت لعكس هذا الاتجاه وأن المزيد من التفجيرات وجرائم القتل سوف تقع. ولكن الهدف من مهمتها التي تستغرق ست سنوات هو أن تصبح السويد أكثر أمانًا وأمانًا في يوم مغادرتي لمنصبي.