المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

ذو الملامح الصينية في السويد : نحن لسنا بفيروسات لكي تهربوا بعيدا عنا !

قالت وسائل إعلام سويدية ، يعاني العديد من الأشخاص ينتمون بالملامح الشكلية لدول شرق آسيا -الملامح الصينية –   يتعرضون للعنصرية بعد اندلاع فيروس كورونا. 

ويترافق ذلك بعد ربط الفيروس وانتشاره بالصين وذوي الملامح الصينية  ، ونقلت وسائل إعلام سويدية أن هولاء الأشخاص ذو الملامح الصينية يتعرضون للتمييز ، وللمضايقات التي يمكن وصفها بالعنصرية، بسبب فيروس كورونا، حيث يتم ربط انتشار فيروس كورونا بشكل وملامح الأشخاص الصينيين ، ، مما جعل العديد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أطلاق هاشتاغ (أنا لست بفيروس IAmNotAVirus_#




وبدأ العديد من النشطاء والمؤثرين على شبكات الأنترنيت تقديم الدعم ،رداً على التصرفات والمشاعر السلبية تجاه ذو الأصول الصينية والأسوية ، حيث تنتشر حالات الخوف والتمييز من الصينيين والأسيويين في المواصلات العامة أو المطارات وغيرها من المناطق المكتظة .




من جانب اخر عبر العديد من الصينيين والأسيويين المقيمين في  السويد  ، عن شعورها أن الناس من حولهم يبتعدون عنهم  !، عندما يشاهدونهم في المواصلات والطرق والمتاجر ، بل قال احد الصينيين الذي يعمل في مركز تجميل ان صاحب العمل عرض عليه أجازة مدفوعة الراتب ! ، بينما قال اخر أن أطفالي بالمدارس يعانون من رد فعل الطلاب والابتعاد عنهم كونهم يحمون ملامح صينية – علما أنني من أصول أفغانية !






ومن جانب اخر أكد راديو السويد، إن حتى بعض الصينيين في السويد، تأثروا من هذه التصرفات  ، ونقلت عن الصيني، شون وانغ، قوله إنه كان على وشك صعود القطار من ستوكهولم، عندما رأى أحد الركاب وهو يهرع بعيداً عنه ، فقال له  ” نحن لسنا بفيروسات لكي تهربوا بعيدا عنا ”




وينتشر حول العالم مواقف خوف وريبة من الاقتراب من الأشخاص ذو الملامح الصينية ، على اعتقاد انهم قد يكونوا مصدر مباشر لفيروس كورونا ، وهو ما يحاول النشطاء على وسائل التواصل الاجتماع الرد عليه بأن هذه التصرفات عنصرية تؤذي الآخرين .