المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

دراسة : الأطفال المهاجرين لديهم معدل ذكاء أقل وتعاطف أقل وميول للعنف كبير

في ظل حكومة يمين سويدية مدعومة من اليمين المتطرف “حزب سفاريا ديمقارطنا” أصبحت التصريحات والمحتوى الإعلامي أكثر جراءة على توجيه الاتهامات اليومية للمهاجرين وتحميلهم أسباب الكثير من مشاكل المجتمع السويدي ، ولكن هذه التصريحات والمواد الإعلامية وصلت لتقييم أطفال المهاجرين واعتبارهم أقل ذكاء  من الأطفال الإسكندنافيين وأكثر عنفاً وأقل عطفاً .





  وذلك وفقاً لدراسة دنماركية قامت صحف اليمين السويدي بنشرها بشكل مكثف في محاولة لإثبات مدي التراجع والسلبيات التي تتعرض لها السويد من خلال موجات الهجرة الكبيرة ومن خلال استضافة أطفال أقل ذكاً وأكثر عنفاً.




ووفقاً للدراسة فإن هناك العديد من الأسباب وراء انخفاض ذكاء الأطفال المهاجرين  – منها العوامل الوراثية بسبب زواج الأقارب وانخفاض كفاءة الأطفال وظهور الأمراض لديهم ، والبيئة العائلية الأكثر تخلف وأقل علماً  ، وإصابات الولادة ، سوء التغذية أثناء الحمل وأثناء سنوات الطفولة الحساسة ، والتجارب المؤلمة في العائلة والمجتمع الديني  ، نقص التطعيمات ، وأسلوب الحياة العنيف السلطوي .  




 ونُشرت في صحيفة “Information” الدنماركية الدراسة وأعيد نشرها من قبل Fria Tider  السويدية ولاقت انتشار واسع في السويد ، وتقول الدراسة إن الأطفال في سن ما قبل المدرسة من أصول مهاجرة من العالم الثالث لديهم قدرة معرفية أقل بكثير وكفاءة اجتماعية أقل من أطفال الآباء الإسكندنافيين عرقياً. 




ووفقًا للدراسة ، فإن الطفل البالغ من العمر خمس سنوات من أبوين مهاجرين غير غربيين ، يميل للعنف 3 اضعاف الطفل الاسكندنافي  ​​، ولديه تعاطف تعاطف أقل مع من حوله من الأطفال مقارنتاً بالطفل الاسكندنافي الغربي ، وأقل تطوراً في الذكاء وأكثر بلاها بشكل واضح .





كما أشارت الدراسة التي تمت على 13 ألف طفل بين أطفال دنماركيين وإسكندنافيين ومن أصول مهاجرة ، أن الأطفال من أبوين مهاجرين  أقل تعاون  مع من حوله ، ولديه صعوبة أكبر في التعبير عن مشاعرهم مقارنة بالطفل الاسكندنافي.




ووفقًا للدراسة ، فإن الطفل المهاجر من العالم الثالث يتخلف في المتوسط ​​عامين في نموه العقلي وذكاءه  مقارنة بأقرانه من العرق الاسكندنافي. كما أنه يمهد الطريق لهم للوقوع في السلوك العنيف  حيث يلجأ أطفال الأصول المهاجرة لحل المشاكل والخلافات من خلال العنف والتصادم .




ويقول التقرير لقد تم التعامل مع هؤلاء الأطفال بطريقة سيئة من العائلة ، وعندما يدخلون نظام التعليم ، يمكن للمرء أن يشعر إلى أي مدى كانت العائلة المهاجرة مدمرة لسلوك الطفل ،




وتقول عالمة الإجرام ليندا كيير مينك في جامعة جنوب الدنمارك للمعلومات: من المشهور أن أغلب الأطفال من أصول مهاجرة  يتركون الدراسة أو يفشلون في إكمال تعليمهم ، وهنا تبدأ المشاكل كما يحدث الآن في السويد.