خوف و غضب في السويد من التفجيرات بالمدن السويدية..ووزير الداخلية يتعهد بسحق العصابات المنظمة
صحف سويدية : اثارت سلسلة الانفجارات الاخيرة التي وقعت في مدينتي مالمو ولينشوبينغ وقبلها في ستوكهولم ، قلق السويديين على مواقع التواصل الاجتماعي ، كذلك عبر العديد من المقيمين والاجانب عن خوفهم وغضبهم من تزايد اعمال العنف في بعض مدن السويد … ووزير العدل مورغان يوهانسون قال ان الشرطة بصدد الحصول على موارد هائلة من المال والعتاد ، والاجهزة المتقدمة لمواجهة هذه الاحداث المتصاعدة .لسحق عصابات الجريمة المنظمة خلال شهور قليلة .
وكان انفجار كبير قد وقع نهار الجمعة الماضي على مدخل مبنى وسط مدينة لينشوبينغ، تلاه العثور صباح اليوم على ما اشتبه بأن يكون قنبلة على مدخل مركز الشرطة في المدينة. اما مالمو فشهدت بدورها سلسلة من الانفجارات كان اخرها مساء امس تفجيرات مباني ومتاجر ومطاعم ، بجانب اطلاق النار والقتل …. التحقيقات جارية لمعرفة من وراء هذه التعديات التي يعتقد بأنها على علاقة بالجريمة المنظمة ، ويعتقد بعض العصابات الأوربية المنظمة قد نقلت أنشطتها الى السويد .
تقول امراة سويدية ” تينا دونرود ” 39 عام ..تعيش في مالمو ….. “إنه لشيء مريع حقاً أنا لا أشعر بالأمان وقد أصبح الناس في خوف دائم هنا في مالمو خائفون من الحافلات مثلاً البعض ينتظر تفجير في حالفلة ! ، ولا أرى مستقبلاً حافلاً لأولادي أو أحفادي إنه لأمر صعب “، كان هذا رأي ” تيـنا” المقيمة في مدينة مالمو..
أما أحمد مهاجر من سوريا … فيقول انا حزين عندما اري مدن سويدية تتعرض لاعمال عنف متوايدة ..، وعبر عن استنكاره قائلاً: “كان الوضع آمن جداً جداً وهي أمور سوف تمر على المجتمع السويدي، ولا تؤثر في الشعب السويدي..لكن الحاجة الغريبة التي أثارت انتباهي أن الشرطة تقريباً في كل مكان ودوريات الشرطة منتشرة في كل مكان ، ولكن لا ردع للمجرمين .ولا احد يخاف من الشرطة …! وللأسف الشديد نحن كعرب نستنكر هذه الأحداث والجريمة الشنعاء في حق المجتمع السويدي”
، كانت هذه آراء بعض الناس الذين قابلتهم مراسلة الراديو السويدي عبير شالاتين.
وزير العدل مورجان يوانسون وصف في البرنامج الصباحي في راديو السويد الأحداث بالمقلقة للغاية ، وانه على تواصل مع جهاز الاستخابارت السويدية ، ولكنه قال أن الشرطة بصدد الحصول على موارد هائلة وضخمة لسحق الجريمة المنظمة في السويد ، ولمحاولة السيطرة على الوضع في مالمو الحفاظ على الأمان قدر الإمكان فيها.
وعلى الرغم من سلسلة أحداث العنف الأخيرة فلا تعتقد شرطة مالمو أن هذه الأحداث تهدد أمن المدينة حسب تعبيرهم، فالمدن السويدية تحت حزام أمني خاص لا يمكن ان يهددها أمن المجتمع ,,,, ولكن للاسف تستمر الحوادث المقلقة والمزعجة ، نتيجة عدم وجود قوانين تخول للشرطة اجبار الشهود والمشتبه فيهم على الحديث والاعتراف !!!
المصدر – راديو السويد