المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

حنيف بالي يشعر بالعزلة من المجتمع ويعيش أسوأ فترة في حياته بعد اتهامه بالتحرش بالأطفال

أعلن مكتب المدعي العام السويدي في بيان صحفي غلق التحقيق الأولي ضد عضو البرلمان حنيف بالي  المتعلق باستغلال الأطفال في وضعيات جنسية لعدم كفاية الأدلة التي تم تقديمها حيث يحتاج التحقيق للمزيد من الأدلة التي لم يتم توفرها .




وجاء تعليق حنيف بالي على قرار الغلق في التحقيق الأولي من خلال حسابة على الفيس بوك ونشر صوره له ، حيث قال “بالي”  في الأسابيع الأخيرة هي أسوأ أسابيع في حياتي  أفكر بما حدث– وبموقف وسائل الإعلام  السويدية وعزلة المجتمع  السويدي تجاهي كل ذلك يجعلني  أشعر بالحزن ،لقد انعزلت وانعزل الناس من حولي عن التواصل معي .. في كل الأحوال أنا سوف أعود لممارسة حياتي اليومية ، و لن اترشح مرة أخرى للانتخابات البرلمانية 




وأكد بالي أن المجتمع والإعلام السويدي كان قاسي معه ، من جانب أخر حزب المحافظين  إن حنيف بالي يمكن أن يعود إلى  ممارسة عمله السياسي “لأنه لم يعد موضوع تحقيق قانوني ، حيث أن “حنيف بالي” عضو برلماني عن حزب المحافظين السويدي .

 

حنيف بالي يشعر بالحزن والعزلة بعد اتهامات ضده




وتعود قضية “حنيف بالي” في سبتمبر  الماضي عندما تمكنت صحيفة  Expressen من الكشف عن اتهام عضو البرلمان حنيف بالي بالقيام بالتحرش بفتاة قاصرة والحديث معها عن علاقة جنسية. 

وحنيف بالي سياسي سويدي من أصول إيرانية جاء للسويد قادم من إيران وهو طفل ، ولديه خطاب مضاد للمهاجرين والهجرة والإسلام رغم أن أصوله تعود لجميع الخلفيات التي ينتقدها