المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أخبار منوعة

حالة اعتداء بفتاة عراقية وعدم مساعدتها من رجل شرطة تثير غضب نشطاء مواقع التواصل العربية

تنتشر حالات باالفتيات في الكثير من الدول العربية وأصبحت  تشكل جدل كبير على وسائل التواصل الناطقة باللغة العربية فبين جدل حول طريقة ملابس االفتيات وبين رفض هذه المبررات والتركيز على انعدام الاخلاقيات في الشارع العربي .





اشتهر سابقا في مصر ولا زال وحاليا بالعراق ، وتعتبر العراق وفقاً لتقرير دولية ثاني أسوا بلد في المنطقة العربية في   بعد مصر ، بينما  لازال ظاهرة منعدمة في مجتمعات محافظة أخرى مثل بعض دول الخليج ،





وسائل التواصل العربية تفاعلت مع عراقية ظهرت في فيديو تتحدث وهي تبكي عن حالة تحرش تعرضت لها ، تقول  العراقية ، “لحقني إلى أمام منزلي و بي” بتلك الكلمات خرجت شابة عراقية على مواقع التواصل لتحكي ما حصل معها بقلب محروق، لاسيما بعد أن تجاهلها أحد رجال الشرطة.





فقد  تحدثت  التي ظهرت في فيديو انتشر بين الناشطين العراقيين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، كيف أقدم مجهول على اللحاق بها وسط الشارع، وفي مكان مأهول على ما يبدو، للتحرش بها.

وبينما راحت تسرد التفاصيل غالبتها الدموع وهي تؤكد أنها راحت تستنجد وتصرخ إلا أن أحداً في الشارع لم يتقدم لنجدتها.





“عوفيها الشغلة”
 كما أكدت أنها تواصلت مع دورية للشرطة، إلا أن العنصر قال لها “عوفيها الشغلة” بمعنى انسي الموضوع، أو أن الأمر لا يتطلب كل تلك الجلبة!



ما أثار حفيظة  التي وجهت انتقادات شتى لهذا التصرف، وقد أيدها العديد من الناشطين على مواقع التواصل.

شار إلى أن العراق شهد خلال الأشهر الماضية، عددا من حوادث  في مختلف المحافظات، وسط مطالبات بإصدار تشريعات رادعة.





فيما بينت أرقام غير رسمية أصدرها منتدى الإعلاميات العراقيات،  أن 77% من في البلاد تعرضن المباشر، وطالب أكثر من 90% منهن بوضع قوانين قادرة على ردع المتحرشين.

وذكرت مؤسسة تومسن رويترز أن العراق خلال العام الماضي بأنه ثاني أسوأ مكان في العالم العربي يمكن ان تعيش فيه المرأة، وطبعاً المكان الأول احتلته مصر حيث تنتشر ظاهرة  بالنساء بشكل اكبر وأوسع مما يحصل في العراق .