تقرير SVT : قضايا الشرف تنتشر في السويد ..فتيات يهربون من عوائلهم طلباً للمساعدة (فيديو)
يستمر الإعلام السويدي والسلطات السويدية المختصة في تتبع الزيادة المستمرة في ، والتي تكون غالبا ضد الفتيات ذات الأصول المهاجرة من الجيل الأول أو الجيل الثاني ، هذه الظاهرة جعلت التلفزيون السويدي ينشر تقرير يكشف فيه ما يحدث للكثير من الفتيات في السويد ، حيث تُجبر الكثير من الفتيات اللائي يتعرضن لسلطوية الأب والأم والأخوة الذكور على البدء من جديد بهوية جديدة في مكان أمن جديد جراء خوفهن من العثور عليهن من قبل أسرهن.
تروي الأختان (ساشا وسارة) أسماء مستعارة ، كيف بدأ شقيقهما الصغير في تبني أسلوب أفراد الأسرة في السيطرة على حياتهم . فمجرد أنه “ذكر” يحق له أن يتحكم في أخواته الإناث كما يريد في طريقة ملابسهن ومع معن يتكلمن وماذا يفعلن .. وإلى أين يذهبن … وتوجيه الأوامر لهم .. بل وتوجيه لهن !
ووفقاً لتقرير التلفزيون السويدية ، ولعدة أشهر تابع مراسلين التلفزيون السويدي الفتيات اللواتي عانين من و في السويد. حيث يكون الأب هو المسئول الأساسي عن هذه القضايا ضد الفتيات ، ثم الأم ، وأخيرا الأخوة الذكور ، ويروي تقرير للتلفزيون السويدي، قصة فتاة 15 عاماً هربت من منزل عائلتها حافية القدمين وبحالة سيئة و طلباً للمساعدة ورآها أحد الجيران فقام باستقبالها وحمايتها وطلب الشرطة والرعاية الاجتماعية السوسيال .
وتقول الفتاة ، أنها كانت في المنزل .. كان مثل من العائلة تعرضت للحبس و أثناء الليل، لأن الأب اكتشف أن لدي صديقًا أقضي أوقات مرحة معه ونتحدث معاً في الهاتف . وتقول الفتاة :- لقد قام والدها على رأسها وقال إنه سوف يقوم بــ بـــ المطبخ .
شاهد الفيديو
بينما تقول فتاة أخرى لمراسل التلفزيون السويدي :- قالت لي أمي، بدلاً من أن تنهي حياتنا وتجلبي لنا ، من الأفضل ،، ثم أدخلتني الحمام وسكبت علي ماء بارداً مثلج، ثم تعرضت للــ معدنية على رأسي . وبسلك هاتف محمول على ظهري كما لو كنت من العبيد .
وهذا النوع من القضايا يُمثل 17 بالمائة تقريبا من قضايا هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية السوسيال ، والرقم كبير مقارنتا أن الفتيات جميعهم تحت عمر 18 ، حيث يكون هناك رعاية أخرى وإحصائيات أخرى للفتيات الذين يعانون من فوق عمر 18 عاماً
وفي مراجعة التلفزيون لهذا النوع من القضايا ، تبين في أغلب الأحيان يكون الأب هو من يمارس ، فيما قالت ربع الفتيات إنهن تعرضن للــ من والداتهن أيضًا.
ويقول ديفين ريكسفيد، الباحث في جامعة ستوكهولم، ، إن الضغط الهائل من العائلة والأشقاء في مجتمعات لديها ثقافة وتقاليد وفقا لمعتقدات خاصة بأن الفتاة ( تجلب للعائلة) وأن جسد الفتاة هو شرف العائلة ـ يدفع الفتيات في هذه العائلات لعدم الحديث عن الذي يتعرضن له ، حيث توجد حالات كثيرة لا يمكن الوصول لها .