تقارير

تقرير للتلفزيون السويدي عن أوضاع العوائل السورية في دمشق وتدهور الوضع الاقتصادي للأسوء

كل شيء في دمشق صعب ان تحصل عليه ، الا صور الرئيس الاسد !…فهى موجودة في كل مكان -..هكذا بدأ تقرير نشره  التلفزيون السويدي  عن الاوضاع المعيشية للسوريين في سوريا …

حيث اشار التقرير ، ان تكاليف المعيشة في سوريا  شهدت ارتفاعاً كبير مع مطلع العام الجاري 2019، ترافق مع الارتفاع في سعر صرف الدولار، وثبات الأجور التي لم تشهد أي زيادة  منذ عام 2016…




وبحسب تقرير للتلفزيون السويدي، فإن تكاليف معيشة مفترضة  لأسرة في العاصمة السورية  مكونة من خمسة أشخاص، قد قاربت 310 آلاف ليرة،  الا ان متوسط الدخل للأجور والرواتب هو مابين 60 الي 70 الف ليرة شهريا. 

يعاني نصف السوريين من وضع اقتصادي كارثي وفقا لتقرير البنك الدولي 2019

 

ونقل التقرير إن مصاريف الأسرة السورية زادت مع بداية  2019، نتيجة ارتفاع أسعار الغاز، إذ وصل سعر الأسطوانة المسعرة رسميا بـ 2500 ليرة إلى أكثر من 8 آلاف ليرة، ونشطت السوق السوداء للمشتقات النفطية ليتعدى سعر ليتر المازوت 300 ليرة والغاز المسعر بـ 350 ليرة إلى 400 ليرة.




بجانب اعباء العوائلالسورية  مثل تكاليف التعليم وتكاليف النقل واللباس والصحة، ما جعل السوريين في وضع اقتصادي سئ جدا ، ويزداد الوضع سوء كلما اتجهنا الي خارج دمشق …حيث تنعدم الخدمات الحكومية لدعم المواطنين.

الا ان الدعاية الاعلامية لحكومة دمشق،  تؤكد ان الحوال المعيشية والوضع الاقتصادي في سوريا ،اصبح افضل بكثير من دول الجوار ..!




وحول كيفية تدبير السوريين أمور معيشتهم  وسط الغلاء وقلة فرص العمل وضعف الاجور ،يقول التلفزيون السويدي .. تأتي التحويلات الخارجية كشريان للحياة لــ 70 بالمائة من السوريين داخل سوريا ، سواء لمناطق الحكومة أو المعارضة، كأحد أهم أسباب مساعدة السوريين على العيش، ولكن في الحد الأدنى، إذ تصل التحويلات إلى الداخل السوري بنحو 4.5 ملايين دولار يومياً، اغلبها قادم من سوريين في دول الخليج ومهاجرين في اوروبا الغربية ..






 هذه التحويلات تساهم في دعم السوريين والليرة ووتدعم ايضا الحكومة السورية في دمشق .. 

اسعار المواد الغذائية في ارتفاع مستمر في دمشق

 

ووفقا لبيانات البنك الدولي، فقد بلغت قيمة التحويلات الخارجية إلى سوريا، في 2018، بنحو 1.62 مليار دولار. اكثر من نصفهم قادم من دول اوروبا وكندا …




وذكر التقرير السويدي.. ان اسعار الغذاء  مختلفة بشكل كبير من منطقة الي منطقة اخرى في سوريا .. فسعر كيلو اللحم في دمشق يزيد على 7 آلاف ليرة، بينما يكون في ريف حلب بين 5 الف ليرة ، وكيلو البطاطا 400 ليرة، وسعر “ربطة الخبز أقل من كيلو ” 50 ليرة، بل وتكاليف النقل فقط بين المنزل ومقر العمل لا تقل عن 10 آلاف ليرة شهرياً وإيجار المنزل لا يقل عن 10 آلاف ليرة ويصل 15 ليرة ” للمنازل المتواضعة .



 ووفقا للبنك الدولي فأن تكاليف معيشة الأسرة السورية المفترضة شهرياً يصل إلى أكثر من 300 ألف ليرة، في حين لم تزل الأجور مثبتة على نحو 40 -60 ألف ليرة سوريا”.

اشار التقرير – ان التلفزيون السوري يستمر بنقل اراء المواطنين المعبرة عن تحسن الاوضاع الاقتصادية

 

ورصد التقرير ان  انتشار الفساد والاستقواء وغش السلع، على أشده في سوريا ،والحكومة السورية تغض الطرف عن كل التجاوزات، ..وليس من الصعب ان تشاهد في دمشق مستويات من الفقر والعوز بالاحياء الشعبية ، وتدهور الاوضاع الصحية للاطفال ، مع مشاهدة السيارات الفارهة والحفلات الصاخبة في جانب اخر من دمشق حيث مازالت  طبقة النخبة تعيش حياة الترف في دمشق .







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى