آخر الأخبارتقارير

تقرير: حصولك على عمل في السويد قد يعتمد على اسمك وخلفيتك الثقافية ومن أين أتيت؟

 أظهر تقرير جديد عن سوق العمل السويدية  اعده قسم علم النفس في جامعة لوند ، أن الشعور بالتمييز العنصري أو المعاملة المسيئة في العمل أكثر شيوعاً بكثير بالنسبة للأشخاص القادمين من الشرق الأوسط أو أفريقيا، مقارنة بغيرهم من الموظفين. وأن هناك بعض النماذج في سوق العمل ترحب بتوظيف الأشخاص من أصول أوروبية غربية أو أمريكا الشمالية مقارنتا بأصحاب الأصول الشرقية (الشرق الأوسط وأفريقيا)




وقال مارتن فولغاست، وسيما فولغاست من قسم علم النفس في جامعة لوند “قليلون هم الذين يعتبرون أنفسهم عنصريين،  جميع أصحاب العمل والشركات والأشخاص العاديون يعتبرون أنفسهم غير عنصريين عند القيام بأفعال عنصرية أو تمييز ، ولكنهم يعتقدون أن ما يفعلونه أمر طبيعي مثل حق الرأي في الانتقاد وحق الاختيار  في تشغيل شخص ما في سوق العمل ..ولكن الحقيقة إن ما يفعلونه تمييز إذا كان الرأي و الاختيار يتم من خلال الاسم .. اللون أو العرق أو المعتقدات أو الخلفية الثقافية ..ومن أين أتيت !




وتبدو العنصرية في سوق العمل السويدي مسألة معقدة يرى الباحثون وجوب البحث فيها، حيث تنتشر حالات ونماذج عن التمييز في سوق العمل  لكن الإحصاءات في السويد لا تستند إلى بيانات تشير إلى ذلك لان الاحصائيات لا تنظر مثلا إلى لون البشرة والمعتقد الشخصي أو اسم الشخص ! 





 الدراسة أظهرت نتائج مهمة وهي أن الذين ينحدرون من السويد وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية يحصلون على فرص عمل أكثر وفرص عمل مميز  ودخل أعلى وفرصهم أكبر للالتحاق بالتدريب خلال العمل بجانب أنهم مرحب بهم ، كما يتم ترقيتهم بمهام العمل بشكل أسرع   مقارنة بأولئك الذين نشؤوا في أجزاء أخرى من العالم خصوصا الشرق الأوسط وأفريقيا حيث قال 46 بالمئة منهم إنهم شعروا بالتمييز.





ومن أوجه التمييز التي يشعر بها أصحاب البشر غير البيضاء (لاحظ أن حتى لو الشخص ببشرة بيضاء وملامح غير غربية وسويدية فهو ضمن دائرة التمييز من خلال اسمه أو ملامحة)  أنه يجب عليهم العمل بجهد مضاعف مقارنة بالآخرين وبرواتب أقل لا ترتفع مع الوقت ، و أن آراءهم لا تؤخذ على محمل الجد في العمل.





وقالت الباحثة سيما فولغاست “ توجد نماذج في المجتمع تقول ”  أن السويديون البيض يوظفون السويديين البيض”، ولكن ليس هناك دائماً دليل على ذلك يمكن للمرء أن يضع إصبعه عليه”. فمعظم السويديين يشعرون بعدم الارتياح عند الحديث عن العنصرية أو التمييز. كما أن السائد عكس ذلك في أغلب قطاعات سوق العمل السويدي ..فصحاب العمل غالبا يبحث عن الكفاءة والمردود الربحي بغض النظر عن العامل وخلفيته الثقافية




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى