المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تقرير سويدي : ماذا تبقى من يهود سوريا كــ أقدم وأعرق طائقة يهودية في الشرق الاوسط

نشرت صحيفة DS  السويدية ، تقرير من الــ BBC ARBIC  عن يهود سوريا (بالعبرية: יהודי סוריה)، وقالت أن سوريا واحد من خمس دولة كان يوجد بها جالية يهودية كبيرة وعريقة ، استقرت وعاشت حياة أمينة مستقرة  الي نهاية الستينيات من القرن الماضي ، وأضافت الصحيفة … اليهود السوريون يقسمون أساسًا إلى مجموعتين: المزراحيون الذين وجدوا منذ العصور القديمة ،وحسب رواية الكتاب المقدس منذ أيام النبي داود، والمجموعة الثانية الذين استقروا في البلاد في أعقاب طرد اليهود من إسبانيا في أعقاب سقوط الأندلس، خلال القرن السادس عشر والمعروفون باسم السفارديون.




أكبر التجمعات التاريخية لليهود في سوريا كانت في دمشق وحلب والقامشلي، وقد وجدت مجتمعات أصغر تقيم في نصيبين واللاذقية…وقال التقرير أن يهود سوريا يشكلون اقدم طائقة يهودية بالعالم، حيث تتواجد الطوائف اليهودية الأعرق والأكبر سابقا  في  سوريا ثم  مصر والعراق …و أخيرا في اليمن والمغرب ,,,عربيا

ويشير باحثون إلى اليهود أقدم طائفة دينية في سوريا، كما أن أقدم كنيس لليهود في العالم يوجد في دمشق فيما خرجت أول كتابة للتوراة من مدنية حلب الواقعة شمال غرب سوريا.

واعتبر التقرير أن الشعب اليهودي هرب من أوروبا التي كانت تضطهد اليهود وترفضهم اجتماعيا ، ووجد استقرار والقبول في الشرق العربي منذ مئات السنوات ..إلا أن مشكلة فلسطين والدولة العبرية الجديدة ، جعلت المجتمعات العربية تبدأ في رفض الجاليات اليهودية بتغذية فكرية من أنظمة الحكم العسكري في الستينيات .



وجاء في التقرير ….أن خلال القرن العشرين بدأت الهجرة اليهودية من سوريا  نحو الولايات المتحدة وأوروبا ، ولم تكن مقتصرة على  يهود سوريا ، غير أن غالب اليهود هاجروا بطرق غير شرعية بعد حرب 1967، والتي خلقت هزيمة العرب ومن ضمنها سوريا  فيها وسطًا معاديًا لليهود المحليين، وتهجمًا عليهم.







عام 1992 ألغي الحظر على مغادرة اليهود لسوريا في أعقاب مؤتمر مدريد للسلام، فغادرت أغلبيتهم الساحقة نتيجة القرارات المقيدة للحقوق الأساسية والتي طبقت عليهم خلال عقود النصف الثاني من القرن العشرين. وقبل الحرب الاهلية السورية في 2012 كانت يتواجد ما بين 280 يهودي في سوريا ..إلا أن اخر تعداد في ديسمبر من عام 2014 تحوي بين 60  يهوديًا فقط يقيمون في دمشق وحوالي ستة في حلب. ويعتقد أن في 2019 يتواجد 20 يهوديا فقط جميعهم في دمشق .