تقرير سويدي: الجماعات الشيعية وإيران والجزيرة هي من تدعم حماس..لا وجود للدول السنية
تاريخ العلاقة بين الجماعات الشيعية وحركة في قطاع غزة. هو تاريخ قريب ، وبشكل عام فإن حركة السنية ذات المرجعية لتنظيم الأخوان المسلمين المصري هي حركة سنية متطرفة وفقاً للتعريف الدولي ، وهي حركة لم تجد بعد أن تم تصفيه التيار السني الإسلامي في الشرق الأوسط إلا التيار الشيعي في المنطقة العربية وإيران لكي تعتمد عليه في نزاعها المستمر مع الجانب الإسرائيلي ،
ووفقاً لتقرير SE24 فإن الدول العربية والإسلامية تبخرت ، ولم تجد حركة المتطرفة في غزة إلا الجماعات الشيعية المسلحة لكي تعتمد عليها في المواجهة القائمة حاليا في صراع مع الجانب الإسرائيلي . كما أن التي تسيطر على غزة لم تستطيع أن تعتمد على مئات الملايين من المسلمين السنة وعشرات الدول المجاورة لإدخال المساعدات وتعول على الغرب في ذلك
التقرير ذكر أن كل من حركة أنصار الله في اليمن وحركة حزب الله في لبنان بجانب المقاومة الإسلامية (الشيعية) في العراق تقوم برد عسكري مؤثر دعماً لــ في غزة ـ و وهذا بالتأكيد بتوجيهات مباشرة من إيران أكثر من كونه دعماً لحركة .
فحركة هي تيار إسلامي سني مخالف كاملاً للتيار الإسلامي الشيعي ، ولكن هناك توافقًا على العديد من القضايا السياسية بين هذه الجماعات، أهمها قضية فلسطين ودعم المقاومة ضد الاحتلال. وهذا يعكس التحالف الاستراتيجية المشترك بينهما في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ، وهو ما نجحت فيه إيران فعلاً
تسعى هذه الجماعات الشيعية إلى تعزيز التواجد الشيعي في المنطقة العربية واختراق المجتمع العربي ويعتبر طريق القضية الفلسطينية أحد هذه الطرق الحساسة لدى المواطن العربي . ولكن مكن أن يكون لهذا التحالف تأثير كبير على الحساسيات الطائفية في الشرق الأوسط. وهو ما تحاول المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر إظهاره بأن حركة مسلحة سنية متطرفة – مدعومة من إيران الشيعية
على الصعيدين الإقليمي والدولي، تثير هذه العلاقة تساؤلات حول التوازنات الإقليمية ، ولكن مع غياب الدول العربية السنية الكبرى مثل مصر والسعودية وتركيا ، واختفاء التيارات السنية من المشهد مثل جماعة الأخوان والسلفيين ، لم تجد حركة حليف وفيء لها وداعم لها بشكل جاد ومؤثر إلا التيارات الشيعية في اليمن ولبنان والعراق ..وقناة الجزيرة القطرية .
واشار التقرير أن قناة تضخ الملايين ليل نهار في بث مباشر لنقل ما يحدث في غزة ونقل ما يحدث داخلها في ظل غياب كامل للإعلام والصحافة العالمية داخل غزة ، يجانب ما تقوم به قناة الجزيرة القطرية من تسريب معلومات وإحداثيات لتحركات الجيش الإسرائيلي في غزة على شاشتها للجانب لمقاومين حماس .
لنجد في نهاية الأمر أن النموذج السعوي الاماراتي المصري في تصفية التيار الإسلامي السياسي الذي ينظر له بالمتطرف قد نجح بل ووصل لمرحلة أن الشعوب في الدول العربية السنية لم تعد بنفس الرغبة لدعم الفلسطينيين في غزة ليتبقى الراهن على تصفية التيار الشيعي في المنطقة العربية وهو ما يتم التحضير له بتصفية جماعة انصار الله في اليمن وإخضاع الإسلاميين الشيعة في العراق ، وتحجيم حزب الله في لبنان .