آخر الأخبارأوروبا

تصريح جديد لوزير الهجرة لاتراجع عن الاقامات الموقتة وشروط لم الشمل


اعلن اليوم الاربعاء 5/10/2016  وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسون،
 إن من يرغب بتقديم ملف لّم شمل  في السويد  لاسرته مثل الزوج والزوجة والاطفال تحت 18 عام  ، من الذين حصلوا على الإقامة في السويد، الحصول على عمل أولا وتوفير دخل مادي خاص لكي يتحملوا نفقات عوائلهم !. 
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فأن هناك الآن نحو 29897 طالب لجوء في السويد ينتظرون قراراً سلطات من الهجرة السويدية  بمنحهم الاقامة بالسويد ، 9600 منهم وصلوا بعد 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وهو التاريخ الذي دخلت فيه  قوانيين الهجرة الجديدة المشددة حيز التنفيذ   .

واضاف وزير الهجرة السويدي أن التوجيهات مستمرة الي رفض اي طلب لم شمل لكل من قدم طلب لجوء بالسويد بعد 24 نوفمبر 2015 ، وان هذا العدد من الأشخاص وكل المهاجرين الجدد ، لن يتمكنوا من لمّ شملهم مع أسرهم. وقال يوهانسون في حديثه لبرنامج Aktuellt الأخباري، مساء أمس: “كنا مجبرين على العمل بهذه الطريقة. وإذا لم نكن قد غيرنا القانون، كانت السويد ستبقى حتى الآن البلد الأكثر سخاءً في الاتحاد الأوروبي فيما يخص اللاجئين”. لقد وصلت دعوات ومطالبات بتخفيف اجراءات لم الشمل والاقامات المؤقتة ، وتابعنا احتجاج بعض المهاجرين الجدد ونقدر قلقهم ومشاعرهم ، ولكن علي الجميع ان يعلم ان هذا قرار وافق عليه نواب الشعب السويدي بالاجماع ، وهو الافضل لكل من يرغب بالاستقرار بالسويد .

 وأوضح يوهانسون، أنه ورغم تشديد قوانين الهجرة، لا زالت هناك فرص في لمّ شمل الفرد مع عائلته في السويد. وتابع، قائلاً:
 الطريقة الاولى هي أن يُعتبر الشخص ضمن إتفاقية اللاجئين  وهي الخاصة بحصة الكوتا للأمم المتحدة التي تستقبلها السويد  
والطريقة الثانية هي الحصول على تصريح بالإقامة المؤقتة التي من الممكن أن تتحول إقامة دائمية إذا تمكن الشخص من ترسيخ نفسه في البلاد، ما يعني حصوله على عمل، بالشكل الذي يتمكن فيه من إعالة نفسه وعائلته التي يريد إستقدامها”. 
ووفقاً لوزير الهجرة، فأن تشديد قوانين الهجرة كان أمراً ضرورياً بالنسبة الى السويد، وذلك كي تتمكن البلاد من الوفاء بإلتزامها في إستقبال اللاجئين، وتوفير فرص معيشية جيدة لهم ,، داعياً طالبي اللجوء في السويد الى المحاولة وبسرعة للوصول الى سوق العمل والحصول على وظيفة ومن ثم تصريح بالإقامة الدائمية.


اقراء ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى