تركيا تفرض سيطرتها على شرق المتوسط ..وتعترض سفينة إسرائيلية وتجبرها على الانسحاب
بدأت تركيا في فرص سيطرتها على شرق المتوسط ، من خلال قواتها البحرية ، ووفقا وسائل إعلام عالمية ، فأن قطع حربية برحية تركية بدأت في مراقبة حركة الملاحة شرق البحر المتوسط ، ومنع السفن من الاقتراب من مناطق النفوذ التركي على منطقة شرق البحر المتوسط في مثلث ليبيا قبرص تركيا .
و قالت القناة 13 الإسرائيلية إن سفنا تركية اعترض بشكل مفاجئ سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص، وأجبرتها على المغادرة.
ونقلت القناة مساء السبت عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى ومطلعة على تفاصيل الحادث قولها :- إن سفن تركية عسكرية قامت باعتراض وطرد سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص”. وأجبرتها على العودة من حيث أتت.
وأوضح المراسل السياسي للقناة باراك رافيد أن سفنا من البحرية التركية اعترضت سفينة “بات غاليم” التابعة لمركز “أبحاث البحر” الذي يقع ضمن صلاحيات وزارة الطاقة الإسرائيلية.
ونقل المراسل عن مصادر قولها إن السفينة الإسرائيلية كانت في مهمة لم يتم الكشف عن أهدافها، حيث تم اعتراضها وطردها من قبل البحرية التركية عندما كانت تبحر في المياه الإقليمية القبرصية.
وكان على متن السفينة الإسرائيلية باحثون من جامعة “بن غوريون” في بئر السبع برفقة عالم جيولوجي قبرصي أجرى دراسة مشتركة بموافقة الحكومة القبرصية، لكن لم يُكشف عن تفاصيل هذه الدراسة ونوعها.
تفاصيل المواجهة
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، اقتربت سفن البحرية التركية من سفينة الأبحاث الإسرائيلية، واتصل ضباط البحرية بقبطان السفينة وشرعوا في استجوابه بشأن أنشطته في المنطقة، وذلك رغم أنه كان في منطقة لا سلطة للأتراك عليها، كما يقول الجانب الإسرائيلي.
وطلب ضباط البحرية التركية من قبطان السفينة الإسرائيلية مغادرة المكان فورا والامتناع عن مواصلة البحث، خلال 30 دقيقة وإلا سوف يتم اعتبار السفينة ، هدف عسكري معادي والتعامل معه ، واضطرت السفينة الإسرائيلية إلى وقف العمليات والإبحار إلى منطقة أخرى والعودة لميناء تل ابيب.
تجدر الإشارة إلى أن أنقرة وقعت قبل عدة أسابيع مع حكومة الوفاق الليبية اتفاقا يحدد الحدود البحرية الاقتصادية بين ليبيا وتركيا في البحر المتوسط، وهو ما أثار حفيظة اليونان وقبرص ومصر وإيطاليا وإسرائيل . وحذرت تركيا من الاقتراب من مناطق نفوذها دون إذن مسبق وبدأت في تسيير فرق بحرية وطائرات استطلاع بالمنطقة .