تراجع عدد الأمهات المراهقات في المدارس السويدية .. لتوفر موانع الحمل الجديدة
على الرغم من الأزمات الاقتصادية و السياسية التي تتعرض لها السويد في السنوات الأخيرة متأثرة بما يحدث في العالم ، إلا أن هناك عدد من الأشياء الجيدة التي تحسنت عما كانت في السنوات الماضية، ففي العام الماضي تراجع عدد المواليد لأمهات مراهقات ما زالوا بالمدارس الثانوية والمهنية بعمر 15 لــ 18 عام ، و هذا مؤشر جيد لحياة اجتماعية صحية أفضل لمراهقات في السويد وفقأً للتلفزيون السويدي.
ونقل التلفزيون السويدي تقرير ذكر فيه: تسجيل ولادة 512 طفل فقط من أمهات مراهقات و هذا رقم غير مسبوق
وقالت ‘ إنغا ماج أندرسون ‘ : إحدى الباحثات في المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية :- ” أن هذا التراجع في المواليد من الأمهات المراهقات من طالبات المدارس السويدية يرجع إلى عدة أسباب: منها زيادة أن موانع الحمل ممتدة المفعول وسهولة الحصول عليها بالنسبة لهؤلاء المراهقات لتجنب الحمل، أيضاً تغيير القوانين والتشريعات التي تحد من عملية الإنجاب في هذا السن ، بجانب قلة الرغبة من الفتيات أنفسهم في الإنجاب في سن صغيرة”.
كما أضافت الدكتورة ‘ ليفيلا أولا’ أستاذة علم السكان بجامعة ستوكهولم: إن النسبة المئوية للإناث اللائي يبلغن من العمر 14 وحتى عمر 18 عام أصبحوا أكثر نضوج وفهم لخطر الانجاب في هذا العمر ، كما أن فكرة ممارسة العلاقة الحميمة للفتيات المراهقات أصبحت أكثر نضوج عما كانت عليه في الأجيال الماضية و ساهمت في ارتفاع معدلات ممارسة بجانب سهولة الوصول إلى أنواع مختلفة من وسائل منع الحمل .