تحقيق للتلفزيون السويدي: الشابة التي قُتلت على يد عائلتها كانت تتواصل مع السوسيال.
كشف تقرير للتلفزيون السويدي أن الشابة البالغة من العمر 22 عاماً، والتي يُشتبه في أنها قُتلت على يد أقارب لها في بلدية ليسيبو في مايو الماضي، قد أجرت سابقا عدة اتصالات مع الخدمات الاجتماعية. وفق ما قالته إحدى الصديقات المقربة.
تقول صديقتها “لوتا” للتلفزيون السويدي : “لقد كانت تدافع عن نفسها ولم تكن تريد أن يساعدها أحد. كانت تسعى لكسب مالها الخاص وتنفق على نفسها بدون سلطة من عائلتها لقد كانت بالغة وناضجة وعمرها 22 عاماً .
وبحسب لوتا، فقد أخبرتها الشابة الضحية أنها تعرضت للتهديدات والعنف من العائلة . وفي مناسبتين على الأقل، أبلغت الشابة الضحية السوسيال عن مخاوفها بشأن وضعها ـ ولكن البلاغات لم تؤدي إلى أي نتيجة.
وقالت لوتا في حديثها للتلفزيون السويدي أن سبب استمرارها في التحدث عن صديقتها هو أنها تريد جذب الانتباه حول هذه القضية وأن تحصل صديقتها التي توفيت على حقها وينال الجاني جزاءه.
وكشفت لوتا، إنه في إحدى الأيام من سنة 2023 وبعد اعتداء حصل للشابة في منزل العائلة ، ذهبت معها إلى اجتماع مع الخدمات الاجتماعية – سوسيال- في بلدية ليسيبو. وبحسب ما تتذكره، عرض عليها السوسيال ملجأ، لكن صديقتها رفضت العرض ، وقالت للسوسيال أن الأمر ليس بهذه السهولة . .
وأضافت لوتا : لقد قال لها السوسيال ” انتي في السن القانونية ويمكن أن تقرري بنفسك ماذا تريدي وماذا تفعلي – و انتقدت “لوتا” معاملة السوسيال للقضية.
سوسيال بلدية ليسيبو لم يعلق على القضية ، وأكتفت للرد على رسالة التلفزيون السويدي بالقول أن الشابة الضحية لم تكن مسجلة في ليسيبو عندما توفيت.
ولن توضح حتى الآن الشرطة ولا المدعي العام على ما إذا كانوا يحققون في قضية الشرف كدافع للجريمة أو لا .