تأخر وصول الشرطة لأكثر من ساعة قد يكون سبب في مقتل امرأة بنوربتن بشمال السويد
لقيت امرأة كانت تبلغ من العمر 25 سنة مصرعها في شقتها ببلدية كاليكس بمقاطعة بنوربتن بشمال السويد ، بعد تعرضها لاعتداء من صديقها بمقر سكنها في شقتها التي تعيش فيها بمفردها .
المحامية كارولينا ايكونن تترافع باسم العائلة في هذه القضية ، قالت :- إن والدة ووالد الضحية يريدان مقاضاة الشرطة السويدية في تسببهم بمقتل ابنتهم ، وترى العائلة أن وصول الشرطة بسرعة لانقاذ ابنتهم ، التي كانت تحت الاعتداء من صديقها ، كان سينقذ حياة ابنتهم وتجنب هذه النهاية المأساوية بموتها ، وذلك لو تم إرسال أقرب دورية للشرطة من عين المكان ، لكن الأمر استغرق وقتاً طويلاً بشكل ملحوظ حيث وصلت دورية الشرطة بعد ساعة وعشرة دقائق من وصول البلاغ .
وكانت الشرطة قد توصلت بإنذار من أحد الجيران بوجود اعتداء وصراخ على فتاة في شقة مجاورة تطلب النجدة ، لكن دورية للشرطة من مدينة لوليو وصلت لعين المكان بعد وفاة المرأة بساعة وأربعة عشرة دقيقة من وقت توصلهم بالإنذار ، ووفقاً للطب الشرعي توفيت الضحية بعد تعرضها لخنق شديد ولم تنفع عملية إنعاش الرئة والقلب في إنقاذ حياتها.
هذا وحاول قسم الأخبار في الإذاعة السويدية ايكوت التواصل مع عائلة المرأة لكنهم رفضوا الإدلاء بأي تعليق في الوقت الراهن ،
وقالت كارولينا ايكونن أن العائلة تريد بهذه القضية تسليط الضوء على قلة رجال الشرطة السويدية في بعض المناطق في السويد ، وفي حالة حدوث تغيير في هذا الجانب سيتم إنقاذ حياة العديد من الرجال والنساء المعرضين للعنف ، وهو أمر سيمنح هذه العائلة القليل من الاطمئنان ورد للاعتبار.
من جهة أخرى حكمت المحكمة الابتدائية على الجاني وهو صديق الضحية بالسجن لمدة 16 سنة وستنطلق اليوم الثلاثاء جلسات استئناف هذا الحكم في محكمة الاستئناف بمدينة اوميو.