بلدية سويدية تخطط لنشر كاميرات مراقبة داخل روضات الأطفال بعد الكشف عن حالة اغتصاب!
سجلت الشرطة السويدية تزايد في بلاغات الاعتداءات على في روضات ، ورغم إنها بلاغات قليلة ولكنها تعتبر خطيرة للغاية كونها تتعلق ببيئة سلامة داخل الروضات ، وفي محاول لتوفير بيئة آمنة بشكل كامل أعلنت بلدية فلين Flen جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم عن تركيب أجهزة مراقبة مزودة بكاميرات لالتقاط لحظات النوم في دور الحضانة في البلدية.
واتُخذ القرار بعد توجيه اتهامات قضائية لموظف في روضة تابعة للبلدية بتهمة في تلك الحضانة أثناء نومها!. ووجّه المدعي العام، فريدريك بيغار: التهم لموظف الروضة وعمره 28 عاما وقال في بيان الاتهام : – يتحمل الموظف مسؤولية وحضانة هذه الفتاة وقد أساء إليها بشدة”.
وتقول آسا غوستافسون، رئيسة نقابة المعلمين في بلدية فلين، أن هذا القرار خاص بوضع الكاميرات في الروضات سوف يقابل صعوبات خصوصا فيما يتعلق بموافقة اللآباء على تصوير أبنائهم. كما تتساءل عمن يجب أن يشاهد مقاطع الفيديو التي تصور وهو نيام وقت قيلولتهم، وتقول أن الكاميرات ربما تكشف القاعل ولكن قد لم تحمي من هذه الأفعال .