المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

بعد 200 بلاغ بالاشتباه بعدوى كورونا..رجال الشرطة يشتكون من خطر إصابتهم بكورونا عند مطاردة المجرمين

الشرطة السويدية متخوفة من عدوى فيروس كورونا ، حيث يتعرض العديد من رجال الشرطة لخطر الإصابة بفايروس كورونا بسبب إتصالهم مع المتهمين المجرمين، حيث وصل عدد البلاغات في هذا الجانب لأكثر من 200  أشتباه بالإصابة بعدوى كورونا بين رجال الشرطة .




وقال باتريك دانييلسون رئيس النقابة والحماية الوطنية لدى الشرطة السويدية أن الأمر يتعلق ببلاغات من ضباط المطاردة الذين يشتبهون في إصابتهم بسبب إتصالهم المباشر مع الناس، ويتعلق الأمر أيضا بالمحققين الذين يقومون بعملهم في لقاءات مباشرة مع المعتقلين و المحتجزين.




وأضاف باتريك دانييلسون :  يجب  إتاحة أجهزة التنفس الإصطناعي المكملة للأقنعة الواقية من فئة n90 وغيرها من الوسائل  لرجال الشرطة . لكن هناك بعض المهام التي تتطلب معدات وقائية من نوع آخر . يوجد قلق لدى رجال الشرطة حول حمايتهم من فيروس كورونا ن يمكن أن يؤثر على عملهم ، ويجب توفير هذه الحماية لهم




بار أرنسترومج القائد العام للشرطة الوطنية بلجنة – الحماية من عدوى فيروس كورونا-  أبدى إندهاشه من ردة فعل النقابة و قال في هذا الصدد : ” أعتقد أن الضباط الذين يعملون خارج مراكز الشرطة يتوفرون على كل الوسائل اللازمة للقيام بعملهم بكل أمان ، ولا يمكن لرجال الشرطة الذي يواجهون الأخطار دائما أن يؤثر القلق من عدوى فيروس كورونا على أعمالهم ، ونحن نوفر كل سبل الحماية لهم ” .






وعمل جهاز الشرطة السويدي على إنشاء وحدة خاصة لمواجهة الجائحة عن طريق الإستعانة بموارد وحدات أخرى – مثل الاستخبارات والتقارير والمراقبة والمداهمة بالكلاب البوليسية والسيطرة بالربوات الأمني ، وطائرات الاستطلاع الذاتية ، لضمان إستمرار مواجهة الجريمة على أحسن وجه .




وقال باتريك دانيلسون رئيس الحماية الوطنية لدى الشرطة السويدية : ” لا نستطيع التخلي عن القيام ببعض المهام المنوطة بنا لكن يجب التعامل معها بأفضل طريقة ممكنة بحماية أنفسنا قدر الإمكان في مواقف مختلفة، لكن بالتأكيد يسود نوع من القلق ما بين صفوف الشرطة، و القلق هو جزء من المرض وعلى  صاحب العمل – هيئة الشرطة السويدية ووزارة الداخلية –  التعامل مع هذا الأمر بكل جدية .