بعد تشديد سياسات اللجوء في السويد.. مزيد من اللاجئين يطلبون دعم مالي للعودة للوطن الأم
أعلنت مصلحة الهجرة السويدية عن استقبالها لمئات الطلبات للاجئين يرغبون بالحصول على دعم مالي لترك السويد والعودة للوطن الأم ، وأغلب هؤلاء من المرفوضين طلبات لجؤهم من الجنسية العراقية ، بينما يوجد عدد قليل من المسحوب إقامتهم أو لم تجدد اقامتهم . وتأتي هذه الزيادة في طلبات العودة للوطن الأم في ظل تشديد سياسات الهجرة في السويد .
أظهرت أرقام جديدة لمصلحة الهجرة أن 463 شخصاً في السويد تلقوا ا دعماً مالياً من مصلحة الهجرة من أجل العودة طواعية إلى بلدهم الأم حتى نهاية عام 2023 الماضي ، أكثر من نصفهم عراقيون. بينما يتوقع أن يرتفع هذا الرقم لعدة آلاف مع استمرار تطبيق المزيد من السياسات والقوانين المشددة ضد اللاجئين في السويد.
وأوضحت “بيا ليند: المسؤولة عن قسم إعادة اللاجئين في مصلحة الهجرة السويدية أن السويد بدأت ترحيل الأشخاص قسراً إلى العراق في الخريف الماضي. ما أدى إلى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين اختاروا العودة طواعية.
ويبلغ مبلغ الدعم المالي الذي يسمى دعم إعادة الترسيخ (återetableringsstöd) مبلغ 30 ألف كرون للشخص الواحد أو ما يعادل 3 ألف دولار ، أو بحد أقصى 75 ألف كرون لكل عائلة أي مايقارب 7.5 ألف دولار أمريكي . كما يوجد على موقع مصلحة الهجرة ما يسمى الدعم الأوروبي لإعادة الدمج ويبلغ أيضاً 30 ألف كرون موزعة بين مبلغ نقدي ودورات . ولكن هذه المبالغ لا يتم منحها لكل اللاجئين وغنما لجنسيات محددة من اللاجئين ..تابع التفاصيل بالموضوع التالي ..
الدعم المادّي لإعادة الترسيخ للاجئين المرفوضين في السويد أو المنسحبين ويعودون لوطنهم طوعيا