المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

بسبب تشكيل حكومة من أحزاب “اليمين” في السويد .. مشروع القطارات “السريعة” سوف يتوقف!

التغييرات التي تشهدها السويد ربما ترسم شكل جديد للمجتمع السويدي خلال السنوات القادمة ، وربما على المدى البعيد فبعد صعود اليمين  وفوزه بالانتخابات بدعم من حزب سفاريا ديمقارطنا المتطرف ـ أعلنت شركات قطارات السويدية عن قلقها من أن ألغاء الحكومة الجديدة حكومة “اليمين ” لمشروع القطارات فائقة السرعة.




وكان إنشاء السكك الحديدية للقطارات عالية السرعة بدأ التفكير فيه  مع وصول اليسار والاشتراكي  للسلطة قبل 8 سنوات في السويد ، وهو مشروح كبير سوف يسمح على سبيل المثال بتوفير رحلة قطار بين ستوكهولم ومالمو خلال ساعتين وكذلك بين يوتبوري وستوكهولم ومالمو ، 




لكن التحول في السلطة بالسويد من اليسار إلى اليمين يثير القلق في قطاع القطارات ، حيث كانت أحزاب اليمين تعارض هذا المشروع بشكل دائم ومستمر وتنتقده لكلفته الباهظة وعدم ضروريته كونه ممول من خزانة الدولة وليس القطاع الخاص الذي رفض الاستثمار في المشروع .





. وكانت مصلحة المرور قدمت في وقت سابق من هذا العام خطة لاستثمار حوالي 900 مليار كرون في البنية التحتية خلال الفترة من 2022 إلى 2033، ووافق البرلمان على المبلغ بفارق بسيط وسط معارضة أحزاب اليمين . ومن المفترض تخصيص 107 مليارات كرون للخطوط الرئيسة للقطارات فائقة السرعة خلال السنوات العام القادم . ولكن  المسؤول الصحفي في شركة SJ توبي لونديل –  قال “نحن قلقون جداً بشأن تأثير تغير الحكومة، فحزب المحافظين وحزب سفاريا ديمقراطنا والمسيحي الديمقراطي  قالوا إنهم يريدون إيقاف المشروع نهائيا ”.




وكان الحزبان رفضا استثمار الحكومة السابقة مئات مليارات الكرونات في القطارات فائقة السرعة. ويرى المحافظون أن المشروع مكلف جداً، ويريدون بدلاً من ذلك الاستثمار في تحسين حركة القطارات الموجودة حالياً.